وما زالوا ينقلونهم من رتبة إلى ربتة، ومن درجة إلى درجة حتى أخرجوهم إلى الكفر البواح، والزندقة الحضة، والإلحاد الصراح.
فعند ذلك ظهرت لهم دول: منها دولة اليمن التي قام بها (علي ابن الفضل) الملحد الكافر كفرا أقبح من كفر اليهود والنصارى والمشركين. ونعق بالإلحاد على منابر المسلمين في غالب الديار اليمنية، وصيرها كفرية إلحادية باطنية.
وكذلك (منصور بن حسن) الخارج معه من عند رأس الملحدة: (ميمون القداح) فملك بعض الديار اليمنية، واستوطن الحصن العظيم في
Shafi 284