127

Wazir Ibn Zaydun

الوزير ابن زيدون مع ولادة بنت المستكفي

Nau'ikan

وأرحمن من يرجي عطاكا

وهو لا يبتغي من سواكا ناصر

كلما أصبح حيا

لك بالتوحيد حيا

ذا يقين أنه يلقى هداكا

فاسبل الستر على عبد رجاكا

تذييل

وقد رأينا أن نذيل هذه الرواية البديعة المثال برسالة الوزير أبي الوليد بن زيدون الطائر الصيت لمكان المناسبة بينها وبين الرواية، ولما مر من الإشارة إليها إتماما للفائدة.

هذه الرسالة التي كتبها الوزير أبو الوليد بن زيدون عن لسان ولادة يذم ابن عبدوس

أما بعد؛ أيها المصاب بعقله، المورط بجهله، البين سقطه، الفاحش غلطه، العاثر في ذيل اغتراره، الأعمى عن شمس نهاره، الساقط سقوط الذباب على الشراب، المتهافت تهافت الفراش في الشهاب، فإن العجب أكذب ومعرفة المرء نفسه أصوب، وإنك راسلتني مستهديا من صلتي ما صفرت منه أيدي أمثالك، متصديا من خلتي لما قرعت دونه أنوف أشكالك، مرسلا خليلتك مرتادة مستعملا عشيقتك قوادة، كاذبا نفسك أنك ستنزل عنها إلي وتخلف بعدها علي.

Shafi da ba'a sani ba