[من أدلة فضائل الصحابة]
فصل
[الاقتصاد والاعتدال في أمر الصحابة:
الاقتصاد والاعتدال في أمر الصحابة:]
وكذلك يجب الاقتصاد والاعتدال في أمر " الصحابة " و" القرابة " - رضي الله عنهم - فإن الله تعالى أثنى على أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم من السابقين والتابعين لهم بإحسان. وأخبر أنه رضي عنهم ورضوا عنه؛ وذكرهم في آيات من كتابه؛ مثل قوله تعالى {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما} وقال تعالى: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا}.
وفي الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه}.
Shafi 100