وكذلك من زاد وقال: إن المداد قديم فهو ضال. كمن قال: ليس في المصاحف كلام الله.
وأما من زاد على ذلك من الجهال الذين يقولون: إن الورق والجلد والوتد وقطعة من الحائط: كلام الله فهو بمنزلة من يقول: ما تكلم الله بالقرآن ولا هو كلامه. هذا الغلو من جانب الإثبات يقابل التكذيب من جانب النفي وكلاهما خارج عن السنة والجماعة.
Shafi 98