ولهذا اتفق العلماء على أنه ليس لأحد أن يحلف بمخلوق كالكعبة ونحوها.
ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن السجود له ولما سجد بعض أصحابه نهاه عن ذلك وقال: {لا يصلح السجود إلا لله} وقال: {لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها} وقال لمعاذ بن جبل - رضي الله عنه -: {أرأيت لو مررت بقبري أكنت ساجدا له؟ قال: لا. قال: فلا تسجد لي}.
Shafi 89