333

Makala game da Marubutan Shinqiti

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Mai Buga Littafi

الشركة الدولية للطباعة

Lambar Fassara

الخامسة

Shekarar Bugawa

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Inda aka buga

مصر

تغدو إلى الغاراتِ شعثًا شزّبا ... كالطيرِ رائحةً إلى مأواها
توري إذا تعلو الحزون مثيرةً ... نارًا ونقعًا من متون صفاها
تهدى به أولى الجياد طمرة ... عَبْلٌ على ظمأِ الفصوص شواها
قد عودتْ أن لا تؤوب عن العدا ... حتى توطأ في الوغى صرعاها
وتحوز كل ذخيرةٍ مصطانةٍ ... وتسوقُ في أصفادها أسراها
وقال أيضا:
نفسي الفداءُ لظبي هاج أحزانا ... وغادر القلب من نجواه حيرانا
ويسرد النغمَ يجري في مفاصلنا ... جرىَ السُّلافةِ في أوصال نشوانا
بيناهُ يظهرُ لي ليلا على قمرٍ ... على قَضِيبٍ كغصنِ البان ريَّانا
إذ قال من لا جزاه الله صالحةً ... هذا فلانُ فعاد الوصل هجرانا
فناء عجلان مرتاعا فثبطّهُ ... رِدف يثبطُ من قد ناَء عجلانا
وقال أيضا:
لا تملى يا عينُ رعى النُّجومِ ... وانْهلاَلاتِ دمعِكِ المسجومِ
قد جنيت الهوى شهيًا جناه ... فاستحالتْ ثمارُهُ كالسُّمومِ
ومنها:
لا يظنُّ الظَّنُونُ أنَّ مُقامِي ... باليُنَيْبيعِ لاطّلاَبِ العُلومِ
بلْ لِغَرْبيةٍ تَهُبُّ فأشْفى ... سقمَ القلبِ من حشايَ الكليم
حبَّبَتْ كلَّ شقرويٍّ إلينا ... من حميمٍ لها وغيرِ حميمِ
وله من قصيدة بديعة، تسمى بالزرقاء. يمدح بها الشيخ سيدي، وهذه القصيدة تقرأ في ثلاثة أبحر. أعنى أنها كلها في بحر الكامل، ثم تقرأ أشطارها

1 / 333