57

Hanyar Musulunci

وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام

Bincike

سليمان العيد المحامي

Mai Buga Littafi

دار الغرب الإسلامي - بيروت - لبنان

Lambar Fassara

الأولى، 1404هـ - 1984م

وردها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أخو أبو سعيد الخذري من الأم

ومنهم سلمة بن الأكوع وكان فاضلا شجاعا

وهو الذي كلمه الذئب

وذلك أن ذئبا أخذ ظبية فتبعه حتى نزعها منه

فقال له الذئب تأخذ رزقي

فقال هذا عجب

فقال الذئب أعجب من هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم يدعوكم لعبادة الله وأنتم مع الأوثان

فبادر وأسلم

ومنهم هند بن أبي هالة ربيب رسول الله صلى الله عليه وسلم أمه خديجة ومات في طاعون البصرة

وحكي أنه مات في ذلك اليوم سبعون ألفا ولم يوجد من يحمله فنادت واربيب رسول الله صلى الله عليه وسلم

فتركت الجنائز كلها حتى حمل أعظاما للنبي صلى الله عليه وسلم

ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ربايب من أم سلمة عمر بن أبي سلمة وأختاه زينب وأم كلثوم

ومنهم أبو أيوب الأنصاري من أكابر الصحابة وتوفي بالقسطنطينية من أرض الروم سنة خمسين

قال ابن القاسم عن مالك بلغني أن الروم يستسقون بقبره عند الحاجة إلى المطر

ومنهم أبو بردة بن نيار وشهد المشاهد كلها بدرا وغيرها وتوفي في أخر خلافة معاوية بعد شهوده مع علي حروبه كلها

ومنهم أبو هريرة واختلف في اسمه وصح ما قيل فيه إنه عبد الرحمن وقيل عبد الله بن صخر

قال حملت هرة في كمي

قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما هذه) فقلت هرة

فقال لي (أنت أبو هريرة)

أسلم عام خيبر وشهدها ولازم وحفظ وروى وشهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بحرصه في العلم

وكان يدور معه حيث ما دار في بيوته يأكل معه وولاه عمر البحرين وتوفي بالمدينة سنة سبع وخمسين وهو ابن ثمان وسبعين

ومنهم مالك بن سنان والد ابي سعيد الخدري رضي الله عنهما

Shafi 90