وقيل ابن أربع سنين وكفله بعدها جده عبد المطلب
وتوفي جده وهو ابن ثمان سنين وشهرين وعشرة أيام وأوصى به عمه أبو طالب والد علي بن أبي طالب
ولما خرج في تجارة إلى أرض الشام أخرجه معه حفظا عليه وسنه اثنا عشر عاما وشهران وعشرة أيام
وخطروا على الراهب في طريقهم ونزل إليهم وكان لا ينزل إلى أحد
وأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال هذا سيد العالمين ورسول رب العالمين يبعثه الله رحمة للعالمين
فقال أشياخ قريش من اعلمك بذلك
فقال إنكم حين اشرفتم على العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجدا له ولا يسجدان إلا لنبي
وحذرهم من اليهود وأمرهم برجوعه فرجع وزودهم وأودعهم
وفي هذا الطريق أظلته الغمامة وتحول طول ظل الشمس إليه بعد أن وجد الناس جلوسا في ظلها صلى الله عليه وسلم
Shafi 49