84- وحدثني أسد بن موسى، عن الفضيل بن عياض، عن الأعمش، عن ثمامة، عن زيد بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وحدثني أسد بن موسى، عن ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يأكل أهل الجنة فيها ويشربون، ولا يتغوطون ولا يبولون، إنما ذلك جشأ وريح مسك، ويلهمون الحمد، والتسبيح كما يلهمون النفوس)).
85- قال: وحدثني أسد بن موسى، عن خالد الحداء، عن نفيع مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، عن عبد الله بن أبي أوفى أن رجلا قال: يا رسول الله هل يخلو أهل الجنة؟ فقال عليه السلام : ((يأكلون، ويشربون حتى إذا امتلأت بطونهم ناداهم مناد هنيئا لكم شهوتكم، فيرشحون عند ذلك رشحا كريح المسك لا يتغوطون، ولا يبولون، ولا يتمخطون)).
86- قال: وحدثني أسد بن موسى، عن المبارك بن فضالة عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم / قال: ((جشأ أهل الجنة كريح المسك، وهو مكان الخلاء ، وعرقهم كريح المسك، وهو مكان البول)).
ما جاء في طير الجنة، وأكل أهل الجنة منه
87- قال عبد الملك: حدثني عبد الله بن عبد الحكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((طير الجنة كالجزر العظام، للطير منها سبعون ألف ريشة، لكل ريشة منها لون ليس يشبه الآخر إذا اشتهى الرجل منها شيئا أتي به، فوضع في صحفة، فانتفض فوقع منه تسعون لونا من طعام، ومصنوع من لحمه من بين قديد، وسليق، وشواء، وألوان شتى طعمها أطيب من المن، ولبنها ألين من الزبد وبياضها أنصع من المخض، فإذا انقطع شهوة أحدهم صار صحيحا حيا، ولم ينقص منه ريشة بإذن الله، فطيرهم، ودوابهم ترعى من رياض الجنة حول قصورهم)).
Shafi 29