71

Wasa'il al-Wusul ila Shama'il al-Rasul

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

Mai Buga Littafi

دار المنهاج

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٢٥ هـ

Inda aka buga

جدة

Nau'ikan

الفصل الرّابع في صفة عرقه ﷺ ورائحته الطبيعية روى مسلم عن أنس رضي الله تعالى عنه أنّه قال: كان رسول الله ﷺ كثير العرق. وكان عرقه ﷺ في وجهه كاللّؤلؤ، وأطيب من المسك الأذفر «١» . وكان ﷺ إذا نزل عليه الوحي.. ثقل لذلك، وتحدّر جبينه عرقا كأنّه جمان «٢»، وإن كان في البرد. وكان ﷺ يأتي أمّ سليم فيقيل عندها، فتبسط له نطعا «٣» فيقيل عليه، وكان كثير العرق، فكانت تجمع عرقه فتجعله في الطّيب، فقال النّبيّ ﷺ: «يا أمّ سليم؛ ما هذا؟» . قالت: عرقك نجعله في طيبنا، وهو من أطيب الطّيب.

(١) الأذفر: شديد الرائحة. (٢) أي: لؤلؤ. (٣) النطع: - بفتح النون وكسرها مع فتح الطاء وسكونها، أربع لغات- وهو: بساط من أديم معروف.

1 / 84