209

Wasa'il al-Wusul ila Shama'il al-Rasul

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

Mai Buga Littafi

دار المنهاج

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٢٥ هـ

Inda aka buga

جدة

Nau'ikan

الفصل الثّالث في صفة أمانته ﷺ وصدقه
كان رسول الله ﷺ امن النّاس، وأصدقهم لهجة منذ كان.
قال تعالى: مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ [التكوير: ٢١] .
أكثر المفسّرين على أنّه محمّد ﷺ.
وكانت تسمّيه قريش قبل نبوّته: (الأمين) .
ولمّا اختلفوا عند بناء الكعبة فيمن يضع الحجر.. حكّموا أوّل داخل عليهم، فإذا بالنّبيّ ﷺ داخل، وذلك قبل نبوّته، فقالوا: (هذا محمّد الأمين.. قد رضينا به) .
وقال ﷺ: «والله إنّي لأمين في السّماء، أمين في الأرض» .
وورد أنّ أبا جهل قال للنّبيّ ﷺ: إنّا لا نكذّبك، وما أنت فينا بمكذّب، ولكن نكذّب بما جئت به. فأنزل الله فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ [الأنعام: ٣٣] .

1 / 227