186

عليكم لقتله مني! وأيم الله إني لأرجو أن يكرمني الله بهوانكم ثم ينتقم لي منكم من حيث لا تشعرون (1) أما والله لو قد قتلتموني لقد القى الله بأسكم بينكم وسفك دمائكم، ثم لا يرضى لكم حتى يضاعف لكم العذاب الأليم! (2).

ثم ان شمر بن ذي الجوشن اقبل في الرجالة نحر الحسين [(عليه السلام)، وفيهم] سنان بن انس النخعي، وخولي بن يزيد الاصبحي (3)، وصالح بن وهب اليزني، والقشعم بن عمرو الجعفي، وعبد الرحمن الجعفي (4)، فجعل شمر بن ذي الجوشن يحرضهم [ف]- أحاطوا [بالحسين (عليه السلام)] احاطة!

واقبل الى الحسين [(عليه السلام)] غلام من أهله (5) فقال الحسين [(عليه السلام) ل] اخته زينب ابنة علي: احبسيه، فأخذته اخته زينب ابنة علي لتحبسه، فأبى الغلام وجاء يشتد الى الحسين [(عليه السلام)].

Shafi 253