وَسَعْيِهِ عُمْرَةً، وَتَحْصُلُ لَهُ الْمُتْعَةُ إِنْ كَانَ أَحْرَمَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ.
فَصْلٌ
والتَّلْبِيَةُ: "لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ" (١) يُصَوِّتُ بِهَا الرَّجُلُ، وَتَخْفِضُهَا الْمَرْأَةُ قَدْرَ سَمَاعِ رَفِيقَتِهَا، وَيُسَنُّ عَقِيبَ صَلَاةِ الْفَرْضِ، وَأَوَّلَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَإِذَا عَلَا نَشَرًا، أَوْ ضِدَّهُ، أَوْ رَكِبَ رَاحِلَة، أَوْ لَقِيَ رُفْقَة، وَيُكْثِرُ مِنْهَا، وَيَدْعُو بَعْدَهَا.
* * *
(١) أخرجه البخاري (٢/ ١٧٠) ومسلم (١١٨٤) وابن حبان (٣٧٩٩) -واللفظ له- من حديث ابن عمر، ﵄.