Fuskar Wani Bangaren Almasihu
الوجه الآخر للمسيح: موقف يسوع من اليهودية – مقدمة في الغنوصية
Nau'ikan
هو الذي صار رأس الزاوية. (11) ذاك صنع ربنا
كان عجبا لأبصارنا.» (12) فحاولوا أن يمسكوه، ولكنهم خافوا الجمع، وكانوا قد أدركوا أنه يعرض بهم في هذا المثل، فتركوه ومضوا.»
أداء الجزية لقيصر (13) ثم أرسلوا إليه أناسا من الفريسيين والهيرودسيين ليصطادوه بكلمة، (14) فجاءوه وقالوا له: «يا معلم، عهدناك صادقا لا تبالي أحدا؛ لأنك لا تراعي مقام العظماء، بل تهدي الناس سبيل الله هداية صدق، أيحل دفع الجزية إلى قيصر أم لا؟» (15) ففطن لريائهم فقال لهم: «لماذا تحاولون إحراجي؟ هاتوا دينارا لآراه.» (16) فأتوا به، فقال لهم: «لمن الصورة هذه؟ والكتابة؟» قالوا: «لقيصر.» (17) فقال لهم: «أعطوا لقيصر ما لقيصر، ولله ما لله.» فدهشوا منه.
قيامة الموتى (18) وجاء إليه بعض الصدوقين وهم الذين ينكرون القيامة، فسألوه: (19) «يا معلم إن موسى قد كتب علينا: «إذا مات لامرئ أخ فترك امرأته ولم يخلف ولدا، فليأخذ أخوه المرأة ويقم نسلا لأخيه.» (20) وكان هناك سبعة إخوة، فأخذ الأول امرأة ثم مات ولم يخلف نسلا، (21) فأخذها الثاني ثم مات ولم يخلف نسلا، ومثلهما الثالث، (22) ولم يخلف أحد من السبعة نسلا، ثم ماتت المرأة من بعدهم جميعا (23) فلمن تكون في القيامة المرأة حين يقومون؟ لأنها كانت لكل من السبعة.» (24) فقال لهم يسوع: «أنتم في ضلال؛ لأنكم تجهلون الكتب وقدرة الله، (25) فعندما يقومون من بين الأموات لا يتزوج الرجال ولا تزوج النساء، وإنما هم كالملائكة في السموات، (26) وأما أن الأموات يقومون، أفما قرأتم في كتاب موسى عند ذكر العليقة، كيف كلمه الله فقال:
أنا إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب. (27) وما كان إله أموات، بل إله أحياء، فأنتم في ضلال كبير.»
أولى الوصايا (28) فدنا إليه أحد الكتبة، وكان قد سمعهم يجادلونه ورأى أنه أحسن الرد عليهم، فسأله: «ما هي الوصية الأولى في الوصايا كلها؟» (29) فأجاب يسوع: «الوصية الأولى هي: «اسمع يا إسرائيل: إن الله ربنا رب أحد، (30) فأحبب الله ربك بجميع قلبك وجميع نفسك وجميع ذهنك وجميع قدرتك.» (31) والثانية هي: «أحبب قريبك حبك لنفسك.»
ولا وصية أخرى أكبر من هاتين.» (32) فقال له الكاتب: «أحسنت يا معلم، لقد أصبت إذ قلت: إنه الأحد وليس من دونه آخر، (33) وأن يحبه الإنسان بجميع قلبه وجميع ذهنه وقدرته، وأن يحب قريبه حبه لنفسه أفضل من كل محرقة وذبيحة.» (34) فلما رأى يسوع أنه أجاب بفطنة قال له: «لست بعيدا عن ملكوت الله.» ولم يجرؤ أحد بعدئذ أن يسأله عن شيء.
يسوع ابن داود وربه (35) وتكلم يسوع وهو يعلم في الهيكل قال: «كيف يقول الكتبة إن المسيح هو ابن داود؟ (36) وداود نفسه قال بوحي من الروح: «قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك تحت قدميك.» (37) فداود نفسه يدعوه ربا، فكيف يكون ابنه؟» وكان من الناس جمع كبير يصغي إليه مسرورا.
يسوع يحذر من الكتبة (38) وقال في تعليمه: «إياكم والكتبة، يحبون المشي بالجبب، وتلقي التحيات في الساحات، وصدور المجالس في المجامع، والمقاعد الأولى في المآدب. (40) يأكلون بيوت الأرامل، وهم يظهرون أنهم يطيلون الصلاة. هؤلاء سينالهم العقاب الأشد.»
الأرملة الفقيرة (41) وقعد يسوع قبالة الخزانة ينظر كيف يلقي الجمع في الخزانة نقودا من نحاس، فألقى كثير من الأغنياء شيئا كثيرا. (42) ثم جاءت أرملة فقيرة فألقت فلسين (أي ربع آس)، (43) فدعا تلاميذه وقال لهم : «الحق أقول لكم: إن هذه الأرملة الفقيرة ألقت أكثر من جميع الذين ألقوا في الخزانة، (44) لأنهم كلهم ألقوا من الفاضل عن حاجاتهم، وأما هي فإنها من حاجتها ألقت كل ما تملك، كل رزقها.»
Shafi da ba'a sani ba