اللاحقيّ
أَذْهَبَ المَوْتُ صَالِحَ اللاَّ حِقِيِّينَ ... فَلَمْ يُبْقِ مِنْهُمُ لاَحِقِيًا
لاَ هَنِيًّا وَلاَ مَرِيًّا لِيَ العَيْشُ ... وَقَدْ كَانَ لِي هَنِيًّا مَرِيًّا
بعض بني جَرْمِ طيِّءٍ
نَعَى النَّاعِي أَبَا قَطَنٍ سَعِيدًا ... قَتِيلًا جَاَء يَنْعَاهُ البَرِيدُ
لَقَدَّمْتَ الكُمَيْتَ فَلَمْ يُعَرِّدْ ... وَأَبْنَاءُ الإمَاءِ لَهُمْ فَدِيدُ
تَرَكْتُمْ فَارِسًا غَادَرْتُمُوهُ ... تَعَاوَوُهُ الفَوَارِسُ وَالحَدِيدُ
لَقَدْ وَارَى ثَرَاكَ فَتى كَرِيمًا ... وَأَوْصَالًا بِهِنَّ دَمٌ وَجُودُ