شفت القمر نطيت لفوق في الهوا،
طلته ماطلتوش إيه أنا يهمني؟
وليه مدام بالنشوة قلبي ارتوى؟
عجبي!
وكان أحمد شوقي هو المثل الأعلى في الجيل السابق:
اللي يحب الجمال
يسمح بروحه وماله
قلبه إلى الحسن مال
ما للعوازل وما له
وفي مقابل هؤلاء كان هناك من يكتبون الحوار العامي بمستويات متفاوتة، أو يستخدمون التعبيرات التي تفصح عن «المواقع الاجتماعية» للشخصيات، بحيث يوحون بأكثر من المعاني الظاهرة للألفاظ عن طريق استخداماتهم المنوعة للعامية، وإلى هذا الفريق ينتمي معظم كتاب المسرح المعاصر بالعامية. وكان نعمان عاشور، رحمه الله، دائم الإشارة إلى هذه الطاقة الخبيئة للعامية، ولكن هذه المستويات القائمة في المسرح لم تدرس حتى الآن الدراسة التي تستحقها، بسبب الإهمال الذي تعاني منه العامية، بسبب ما يتصوره الكثيرون من أنها صورة «شائهة» للفصحى!
Shafi da ba'a sani ba