251

Wafa Bi Ahwal Mustafa

الوفا بأحوال المصطفى

Bincike

مصطفى عبد القادر عطا

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1408هـ-1988م

Inda aka buga

بيروت / لبنان

فأخذ بيدها فمر بها بين القبيلتين ، فكره ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رؤي في وجهه ، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم . فخيرها بين أن يعتقها فترجع إلى من بقي من أهلها ، أو تسلم فيتخذها لنفسه . | فقالت : أختار الله ورسوله . | فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس : ( انصرفوا عن أمكم ) . حتى إذا كان على ستة أميال من خيبر مال يريد أن يعرس بها ، فأبت فوجد عليها في نفسه ، فلما كان بالصهباء مال إلى هناك فطاوعته ، فقال : ( ما حملك على إبائك ؟ ) . | قالت : خشيت عليك قرب يهود . | فأعرس بها ، وبات أبو أيوب يحرس رسول الله صلى الله عليه وسلم يدور حول خبائه ، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الوطء قال : ( من هذا ؟ ) . | قال : خالد بن زيد . | قال : ( ما لك ؟ ) . | فقال : ما نمت هذه الليلة مخافة هذه الجارية عليك . | فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع .

عن عبدالله بن عباس قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان في الطواف ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أبا سفيان ، أما كان بينك وبين هند كذا وكذا ) . | فقال أبو سفيان في نفسه : أفشت علي هند سري ، لأفعلن بها ولأفعلن . | فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من طوافه لحق أبا سفيان فقال : ( يا أبا سفيان ، لا تظلم هندا ، فإنها لم تفش إلي من سرك شيئا ) . | فقال أبو سفيان : أشهد أنك رسول الله ، فمن أنبأك بما في نفسي

Shafi 317