204

Wafa Bi Ahwal Mustafa

الوفا بأحوال المصطفى

Bincike

مصطفى عبد القادر عطا

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1408هـ-1988م

Inda aka buga

بيروت / لبنان

عن ابن عباس : أن الوليد بن المغيرة اجتمع هو ونفر من قريش ، وكان ذا سن فيهم ، وقد حضر الموسم ، فقال : إن وفود العرب ستقدم عليكم وقد سمعوا بصاحبكم هذا ، فأجمعوا فيه رأيا ، ولا تختلفوا فيكذب بعضكم بعضا ، ويرد قول بعضكم بعضا . | قالوا : أنت فقل وأقم لنا رأيا نقول به . | قال : بل أنتم فقولوا أسمع . | فقالوا : نقول : كاهن . | فقال : ما هو بكاهن ، لقد رأيت الكهان ، فما هو بزمزمة الكاهن وسحره . | فقالوا : نقول مجنون . | فقال : ما هو بمجنون ، ولقد رأينا الجنون وعرفناه فما هو بخنقه ولا تخالجه ولا وسوسته . | فقالوا : نقول شاعر . | قال : ما هو بشاعر ، قد عرفنا الشعر برجزه وهزجه ، وقريضه ومقبوضه ومبسوطه ، فما هو بالشعر . | قالوا : نقول ساحر . | قال : ما هو بساحر ، قد رأينا السحار وسحرهم ، فما هو بنفثه ولا عقده . | قالوا : فما تقول يا أبا عبد شمس ؟ | قال : والله إن لقوله حلاوة ، وإن أصله لمغدق وإن فرعه لمثمر ، فما أنتم بقائلين من هذا شيئا إلا عرف أنه باطل ، وإن أقرب القول أن تقولوا ساحر . فقولوا هو ساحر يفرق بين المرء وزوجه وأخيه . | فتفرقوا عنه بذلك . | وكان النضر بن الحارث بن كلدة يقول : يا معشر قريش ، لقد نزل بكم أمر ما ابتليتم بمثله ، والله ما هو بساحر ولا كاهن ولا شاعر ولا مجنون . | ولما حضر عتبة بن ربيعة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه : { حم تنزيل من الرحمن الرحيم } إلى أن بلغ فقال : { س 41 ش 13 فإن أعرضوا فقل أنذرتكم ص صلى الله عليه وسلم

1648 ; عقة مثل ص صلى الله عليه وسلم

1648 ; عقة عاد وثمود } ( فصلت : 13 ) | . فأمسك عتبة على فيه وناشده بالرحم أن يكف ، وقال لأصحابه : خفت أن ينزل بكم العذاب . | قال المصنف رحمه الله : فلما تحيروا عند سماع القرآن وأدهشهم وسكتوا نودي عليهم بالعجز عن مماثلته ، بقوله تعالى : { فأتوا بسورة من مثله } ، ثم قال : { س 2 ش 24 فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا ف صلى الله عليه وسلم

1649 ; تقوا صلى الله عليه وسلم

1649 ; لنار صلى الله عليه وسلم

1649 ; لتى وقودها صلى الله عليه وسلم

1649 ; لناس و صلى الله عليه وسلم

1649 ; لحجارة أعدت للك صلى الله عليه وسلم

Shafi 268