12
على أنهم كانوا جديرين أن يبينوا لنا: أين كانت تلك الجرائم التي استوجبت هذه العقوبة الهائلة؟ وكيف تم ذلك رغم أن الإيمان بالخلود كان - في ذلك الزمن - أكثر منه في أي زمن آخر؟ ولكن لا غرابة في ذلك؛ فقد آلى كتاب القرن الثاني عشر على أنفسهم أن يقوموا بهذا الواجب؛
13
فمؤلف التاريخ القشتالي على الرغم من أنه من رجال الكنيسة ضحى - بلا روية - بالكهنة الذين ترأسوا كنيسة رمبوستيل في القرن العاشر، وأظهرهم بمظهر الفسقة المجرمين قساة القلوب.
14
وعني فيلاخ أفيديو بشخص «برمود»، ألا ترى كيف أنه يبدأ كلامه بنشر صحيفة طويلة من سيئاته ومخازيه، فإذا انتهى منها وصل إلى هذه النتيجة فقال: «وإنما بسبب جرائم برمود وجرائم شعبه أن المنصور ... إلخ. وهكذا برروا عمل الألوهية التي سمحت للإسلام أن يكتسح المسيحية.
ولما كانت الأقاصيص الشفوية قد لحقها كثير من التحريف في زمن سبستيان، ولم يكن قد اغترف إلا من ذلك المعين؛ فقد وجب أن تقابل كل معلوماته بالحذر المشروع.» ا.ه
هوامش
Shafi da ba'a sani ba