Virtues of the Companions

Saud bin Eid Al-Saadi d. 1439 AH
5

Virtues of the Companions

زوائد الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة

Mai Buga Littafi

عمادة البحث العلمي

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Inda aka buga

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Nau'ikan

عصاه دخل النار. قال -تعالى-: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (٤٥) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا (٤٦) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (٤٧) وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (٤٨)﴾ [سورة الأحزاب]. ولم يمت ﷺ ويختر الرفيق الأعلى إلا بعد أن بلَّغ الرسالة، وأدَّى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، قال الله -تعالى-: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ (^١)، ولم يترك خيرًا إلا وقد دلَّ الأمة عليه، ولا شرًّا إلا وقد حذّر الأمة منه؛ فقد روى مسلم (^٢) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ قال: اجتمعنا إلى رسول الله ﷺ فقال: (إنه لم يكن نبى قبلي إلّا كان حقًا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم)، وروى -أيضًا- (^٣) من حديث عبد الرحمن بن يزيد أنه قيل لسلمان: قد علمكم نبيكم ﷺ كل شيء، حتى الخراءة؟ قال: أجل. وتواتر عنه ﷺ أمره أصحابه ﵃ أن

(^١) من الآية: (٣) من سورة المائدة. (^٢) (٣/ ١٤٧٢) ورقمه/ ١٨٤٤. (^٣) (١/ ٢٢٣) ورقمه/ ٢٦٢.

1 / 8