============================================================
الملك بأبلغ جواب، فقال في كتابه للزاهب : انا نربأ بك عما استفتحت به كتايك من آن عيى (1) بن الله تعالى بل هو بشر مخلوق وعبد مربوب لا بعرى (من) (1225) دلائل الحدوث من الحركة والسكون والزوال والإنتقال والتغير من حال إلى حال وأكل الطمام والموت الذى كتب على (جميع) الأتام مسا لا يصح على إله قديم ولا يمكن عند ذى رأي سليم ولو جوزنا كونه مع هنه الصفات والأحوال المحدثات إلها قديما في أزله وربا أزليا فى قدمه لجاز أن يكون كل بشر على وجه الارض ربا قديما ولتفينا أن يكون العالم أو شيء منه محدثا مخلوفا لأنه لس ب:150ظ فيه من ذلائل الحدوث غير ما في عيسى عليه السلام: 6( وأن الله تعالى خلت عبسى بن غبر أب كما خلق آدم من تراب وقد حملت بعيى آمه ولم تحمل بآدم انثى ولا ذكر فإذا لم يكن (آدم) (1226) إلها وهو الأب الأول فعبسى أولى بأن لا يكون إلها وهو من ذرية آدم وولده وقد ظهر على آيدي سائر الرسل عليهم السلام من الأيات الواضحة والمعجزات الباهرة مثل ما ظهر على يدى عيى عليه السلام وأكثر فلو جاز أن بدعى لعيى بثيء مما ظهر على يديه من إحيناء ميت وإبراء أكمه وأبرص [بكاته ابن الله لجاز أن يذعي ذلك ابراهيم لما ظهر على يديه من سلامته من النار بعد أن ذف فيها ولم ينج عيى من عدد بير من الناس واموا بزعمهم يه وقتل
) ب: على : ادما
Shafi 297