239

Uyun Munazarat

Nau'ikan

============================================================

مسألة". وكان في المجلس رئي البغدادبين من المعترلة الأحدب، أفصح أهل زمانه وآعظمهم إعثزالا، وحضر من البصريين خلق (كثين) نهم أبو اسحاق الصيبي فقال الأحدب لتلاميذه "سلوه هل لله (تعالى) أن يكلف ) عباده ما لا يطيقونه" قال القاضى ل"ومن مذهبنا أن لله 134 تعالى كل شيء له أن يأمر وينهى ويفعل ما يريد . وإنما أراد الأحدب أن يقبح صورتنا عند الملك فقلت له: إن أردت (بالنكليف القول المجرد) (1024) فقد ورد في القرآن، قال الله تعالى - (قل كثونوا حيجارة أو حديدا) (1025) - وهم لا يقدرون أن يكونوا- ورانيؤونى بأسام مؤلام) (1026) فطلبهم بما لا يعلمون (ويدعون إلى الجود فلا يستطبعون) (1027) - وهذا كله أمر بما لا يقدر الخلق عليه وإن أردت بالتكليف الذى تعرفه وهو ما يصح فعله وتركه فالكلام متاقض وسؤالك فاسد ولا يتحت على القول (الفاسد) جوابا" فكت السائل وقال الأحدب : "أيها الرجل سثلت عن كلام فهوم فطرحت الجواب في الاحتمالات وليس ذلك بجواب وإنسا جرابه إذا [قيل] (2028) : "هل له أن يكلف ؛ أن [تقول) (1029): نعم أو لا، فعدلت إلى ما ليس بجواب وهذا اضطراب شديد)

33و فلما لم يخاطبني بالشيخ ولم يوقرني قلت له *أيها الرجل أتت نائم ورجلاك في الماء إني طرحت الكلام في الإحتمالات وبينت 40) ب: التكليف بالقول المجرد 649) الاسراء (22):36 2) البرة(2): 29:69) ( 469)1: فال 0)1: ول 26

Shafi 239