============================================================
عبد العزيز الكى فقال له عبد العزيز ما حبتك في خلق القرآن وانظر إلى أحد سهم في كنانتك وارمنى به فقال بشر : "أتقولون إن القرآن شيء أم غير شيء؟ فقال عبد العزيز: "إن كنت تريد أنه شيء إتباتا للوجود ونفيا للعدم فنعم فهو شيء وإن كنت تريد آن الشيء اسم لذاته وأنه كالأشياء فلاه قال [له] بشر "قد أقررت (باأنه شيء وادعيت أنه لا كالاشياء فائت بنص على ما زعمت" قال عبد العزيز فقلت [لم] (921) : قال الله تعالى - (إنما قولنا لتىء إذا أردناه أن لتقول لنه / كن فبكون) (922) - فبقوله تكون ب125 الأشياء وليس هو كهي وإنما تكون الأشياء بقوله وأمره فقوله خارج عن الأشياء المخلوقة ألا ترى إلى قوله (ألآ له الخق والأمش (923) .
فجمع في لفظرة) الخلق جيع المخلوقات 26 ثم قال والأمر الذي يريد الذي كانت به المخلوقات كلها والأمر غير السخلوقات وهو قوله (كن) (924)، وقال تعالى (لله الأمر مين قيل ومن بعد) - (425) أى من قبل الخلق ومن بعد الخلق .
قال بشر: "قد أقررت يا عبد العزيز بأن القرآن شيء على صقة ما وقال تعالى - (خاليت كل شىم) (926) - وهذه لفظة لم تدع (شيئا) (927) من الأشياء إلا أدخلته في الخلق ولا يخرج عنها شيء فصار القرآن مخلوقا 4) 1: الله ) التحل (24)4 23) الاعراف (2):39 )العم 6 : 13- الحل : رم ات3 س ق:9 غافر 40): 9) الروم (2)2 ) الانعام (6)26 الرعد (23):6- الزمر ():65- غافر (26). 62
9
Shafi 209