81

Usul Min Kafi

الأصول من الكافي - الجزء1

Nau'ikan

الزهري، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كفى لاولي الالباب بخلق الرب المسخر، وملك الرب القاهر، وجلال الرب الظاهر، ونور الرب الباهر (1) وبرهان الرب الصادق، وما أنطق به ألسن العباد، وما أرسل به الرسل، وما أنزل على العباد دليلا على الرب.

(باب اطلاق القول بأنه شيء)

1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن عبدالرحمن ابن أبي نجران قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن التوحيد (2) فقلت: أتوهم شيئا؟ فقال:

نعم، غير معقول ولا محدود، فما وقع وهمك عليه من شيء فهو خلافه، لا يشبهه شيء ولا تدركه الاوهام، كيف تدركه الاوهام وهو خلاف ما يعقل، وخلاف ما يتصور في الاوهام؟! إنما يتوهم شيء غير معقول ولا محدود.

2 - محمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن إسماعيل (3)، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن الحسين بن سعيد (4) قال: سئل أبوجعفر الثاني (عليه السلام): يجوز أن يقال لله: إنه شيء؟ قال: نعم، يخرجه من الحدين: حد التعطيل وحد التشبيه (5).

3 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أبي المغرا (6) رفعه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال: إن الله خلو من خلقه، وخلقه خلو منه، وكلما وقع عليه اسم شيء فهو مخلوق ما خلا الله.

4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن زرارة بن أعين قال: سمعت أبا عبدالله

Shafi 82