شاء أن لا يكون شيء إلا بعلمه وأراد مثل ذلك ولم يحب أن يقال: ثالث ثلاثة، ولم يرض لعباده الكفر.
6 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قال أبوالحسن الرضا (عليه السلام) قال الله: [يا] ابن آدم بمشيئتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء، وبقوتي أديت فرائضي وبنعمتي قويت على معصيتي، جعلتك سميعا، بصيرا، قويا، ما أصابك من حسنة فمن الله، وما أصابك من سيئة فمن نفسك وذاك أني أولى بحسناتك منك وأنت أولى بسيئاتك مني، وذاك أنني لا اسأل عما أفعل وهم يسألون.
(باب الابتلاء والاختبار)
1 - على بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبدالرحمن عن حمزة بن محمد الطيار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما من قبض ولا بسط إلا ولله فيه مشيئة وقضاء وابتلاء.
2 - عدة من أصحابنا، عن احمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن فضالة بن أيوب، عن حمزة بن محمد الطيار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إنه ليس شيء فيه قبض أو بسط مما أمر الله به أو نهى عنه إلا وفيه لله عزوجل ابتلاء وقضاء (1).
(باب السعادة والشقاء)
1 - محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن منصور ابن حازم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله خلق السعادة والشقاء قبل أن يخلق خلقه فمن خلقه الله سعيدا لم يبغضه أبدا، وإن عمل شرا أبغض عمله ولم يبغضه، وإن كان شقيا لم يحبه أبدا وإن عمل صالحا أحب عمله وأبغضه لما يصير إليه، فإذا أحب الله شيئا
Shafi 152