ب. الذي لا يصح فيه التركيب.
الله تعالى ليس كخلقه فيهم الأعضاء والخلايا والذرات التي يتكامل بعضها ببعض، بل هو أحد لا تركيب فيه جل وعلا.
والتركيب لا يجوز على الله تعالى وذلك من حيث أن التركيب من صفات الأجسام، والله ليس بجسم.
ثم إن التركيب يتنافى مع الغنى، لأن المركب يحتاج إلى ما تركب منه، وقد قال الله تعالى { قل هو الله أحد } (الإخلاص:1).
وقد ذهب جمع من المسلمين إلى أن له تعالى أعضاء؛ مثل اليد، والوجه، والجنب، والساق، والعين، والأذن، وغيرها. ولأن هؤلاء يدركون أن القول بأن لله تعالى أعضاءا ينافي الإيمان بتوحيده وتنزيهه، فهم يقولون هذه ليست أعضاءا، وإنما صفات له نؤمن بها كما وردت بلا تكييف.
Shafi 56