لوحة رقم 2: الإله حورس، أحد أفراد الثالوث المصري الذي يرأسه الأب الإلهي «أوزير» يطعن «ست» إله الشر ممثلا في تمساح، إذ تعد الميثولوجيا المصرية التمساح حليفا لإله الشر «ست»، وهذه القطعة الفنية ذات أهمية خاصة؛ لأنها النموذج الأصلي لكثير من الأشكال الممثلة للقديسين على ظهور الجياد في الفن القبطي، وخاصة في لوحات الماري جرجس.
لوحة رقم 3: الماري جرجس أو البطل الروماني في التصورات المسيحية يطعن التنين، قارن مع لوحة حورس يطعن التمساح.
لوحة رقم 4: الماري جرجس (فن مسيحي) يطعن التنين، قارن مع لوحة حورس.
لوحة رقم 5: تصوير آخر للبطل يقتل التنين.
لوحة رقم 6: على بوابة عشتار نجد هذه اللوحة التي جمعت كل مواصفات إله الشر أو الشيطان: تنين يجسم الحية وذنبها ولسانها، قرون التيس، القوائم، لاحظ إلى أي حد كان يمكن أن تؤثر هذه اللوحة في عقلية «حزقيال» صاحب سفر «حزقيال» بالكتاب المقدس، أو في عقلية بدوي مرتحل!
لوحة رقم 7: التيس الإلهي، فن رافدي من خراسباد القرن الثامن قبل الميلاد، محفوظ حاليا بمتحف اللوفر، قارن مع لوحة الخروف الإلهي.
لوحة رقم 8: الخروف الإلهي، فن مسيحي.
لوحة رقم 9: الخير يمحق الشر (فن مسيحي) لاحظ أجنحة الآلهة الرافدية في كليهما، وذيل الشيطان (أسفل) تذكيرا بالحية، وتحته اللهب!
لوحة رقم 10: «جن وقرص مجنح. متحف حلب» هذا ما علق به أندريه بارو في كتابه «بلاد آشور، دار الرشيد للنشر، ص104»، لكن لنا أن نرى في هذا النقش صورة تامة لملامح إبليس التي أتتنا في صورتها الناضجة النهائية، فنحن نرى، أمامنا أرجل الماعز والذيل ووجه الإنسان مزودا بقرون لشخصين يحملان كرسيا عليه قرص مجنح، والكرسي ليس سوى العرش، والشمس المجنحة رمز للإله. ومعلوم أن الديانات القديمة في مجملها ترمز لإله الخير بالشمس لأنه مصدر الضياء ... أليس هذا هو من أصبح لوسيفر الذي كان يعكس الضوء الإلهي لأنه من حملة العرش؟
زهرة للحب، زهرة للحرب
Shafi da ba'a sani ba