عَلَيْهِ كُفَّارًا؟ فَعَرَفَ الْقَوْمُ أَنَّهَا نَزْغَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَكَيْدٌ مِنْ عَدُوِّهِمْ لَهُمْ، فَأَلْقَوْا السِّلاحَ مِنْ أَيْدِيهِمْ، وَبَكَوْا وَعَانَقَ الرِّجَالُ مِنَ الأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، ثُمَّ انْصَرَفُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ، وَأَطْفَأَ اللَّهُ عَنْهُمْ كَيْدَ عَدُوِّهِمْ وَعَدُوُّ اللَّه: شَاسُ بْنُ قَيْسٍ.
فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي شاس بن قيس وما صنع: «قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَالله شَهِيدٌ عَلى ما تَعْمَلُونَ، قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ [١] ٣: ٩٨- ٩٩ إِلَى آخِرِ الآيَةِ.
وَأَنْزَلَ فِي أَوْسِ بْنِ قَيْظِيٍّ وَجَبَّارِ بْنِ صَخْرٍ وَمَنْ كَانَ مَعَهُمَا مِنْ قَوْمِهِمَا الَّذِينَ صَنَعُوا [مَا صَنَعُوا] [٢] عَمَّا أَدْخَلَ عَلَيْهِمْ شَاسُ بْنُ قَيْسٍ مِنْ أَمْرِ الجاهلية: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ كافِرِينَ ٣: ١٠٠ الآيات الى قوله تعالى: «عَذابٌ عَظِيمٌ ٣: ١٠٥ [٣]» . أخرجه أبو عمر وأبو موسى
٣١٧- أوس أبو كبشة
(ع) أوس أَبُو كبشة، مولى رَسُول اللَّهِ ﷺ وقيل: سليمان، وهو دوسي، ذكره ابن إِسْحَاق فيمن شهد بدرًا.
أخرجه أَبُو نعيم وحده مختصرا.
٣١٨- أوس بن مالك الأشجعي
(د) أوس بْن مالك الأشجعي. له ذكر في حديث رواه مكي بْن إِبْرَاهِيم، أخرجه ابن مندة مختصرا.
٣١٩- أوس بن مالك
(س) أوس بْن مالك بْن قيس بْن محرث بْن الحارث يكنى: أبا السائب، شهد أحدًا فيما ذكره أَبُو حفص بْن شاهين.
أخرجه أبو موسى مختصرا.
٣٢٠- أوس بن محجن
(س) أوس بْن محجن أَبُو تميم الأسلمي. أسلم بعد أن قدم رَسُول اللَّهِ ﷺ إِلَى المدينة مهاجرًا.
كذا ذكره ابن شاهين، وَإِنما هو أوس بْن حجر، وقد ذكروه في كتبهم، وأعاده ابن شاهين على لصواب، ويقال فيه: حجر بالفتح، قاله أَبُو موسى، وقد تقدم في أوس بْن عَبْد اللَّهِ بن حجر.
أخرجه أبو موسى.
٣٢١- أوس المرئي
(س) أوس المرئي [٤] من بني امرئ القيس.
[١] آل عمران: ٩٨، ٩٩.
[٢] عن الأصل وسيرة ابن هشام: ١/ ٥٥٧.
[٣] آل عمران: من ١٠٠، إلى ١٠٥.
[٤] في المطبوعة: المرائي وفي الإصابة: «المرئي: بالراء بعدها همزة» . وينظر المشتبه: ٢/ ٨٦.