129

تنبيه القارئ

تنبيه القارئ

Mai Buga Littafi

دار العليان للنشر والنسخ والتصوير والتجليد

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

Inda aka buga

بريدة

Nau'ikan

ذكر طرقه وقال: وبالجملة فأرجو أن يصل الحديث إلى مرتبة الحسن بالشاهد الأول عن ابن عباس لاختلاف طريقه عن طريق أبي خزامة وما سواه وهم من بعض الرواة. والله أعلم. ١٩١- وعن ابن عباس أنه قيل لعمر بن الخطاب حدثنا عن شأن ساعة العسرة فقال عمر: خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد فنزلا منزلًا أصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع حتى إن كان الرجل ليذهب يلتمس الماء فلا يرجع حتى يظن أن رقبته ستنقطع حتى أن الرجل ينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه ويجعل ما بقي على كبده. فقال أبو بكر الصديق: يا رسول الله إن الله قد عودك في الدعاء خيرًا فادع لنا. فقال: «أتحب ذلك» . قال: نعم فرفع يديه فلم يرجعهما حتى قالت السماء فأظلمت ثم سكبت فملأوا ما معهم ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جازت العسكر. قال في التعليق على صحيح ابن خزيمة (١: ٥٣): وأخرجه ابن جرير وابن خزيمة وابن حبان والحاكم [في] المستدرك (١/١٥٩)، وقال الذهبي: على شرطهما قلت: لكن ابن أبي هلال كان اختلط. انتهى. أقول: قد تكلم على الحديث في الدفاع عن الحديث النبوي والسيرة (٩: ١٠) ثم قال في آخره بعد ما ذكر له شاهدًا مرسلًا نعم يمكن أن يقال إن الحديث قوي بمجموع الطريقين. والله أعلم. (١) .

(١) بعد سياقه للروايات في فقه السيرة (ص ٤٠٧) (قال: نعم فأورد الهيثمي الحديث في المجمع ثم قال: والطبراني في الأوسط، ورجال البزار ثقات) فإذا صح هذا فالحديث حسن إن شاء الله أو صحيح.

1 / 125