المشهور الذي ساعده في مناسبات طيبة. وبعد مضي عدة سنوات قام أوديسيوس برحلة ثانية ليحصل من ورائها على سم لسهامه، طاف فيها حتى وصل «بافوس»
لأن صديقا له يدعى «إلوس»
Ilus
كان يسكن عن قرب، رفض الظعن خوفا من الآلهة.
دور أوديسيوس في زواج هيلينا
وكان أدويسيوس في ذلك الحين، أو قبيل ذلك، قد انضم إلى جماعة خطاب «هيلينا»
Helen
الذين وافقوا جميعا على فكرة أوديسيوس بأن يتركوا لهيلينا، أفتن نساء عصرها، حرية اختيار زوجها، وأن يحموها في المستقبل وقت الحاجة.
ولكم تمنى أوديسيوس أن يتزوج هيلينا هذه؛ فقد كانت في عيونه حلوة كالشهد، بيد أنه لم يوفق كما لم يوفق غيره من المتقدمين للزواج منها، ولكنه عزى نفسه بزواجه السابق من بينيلوبي اللبيبة الغنية. وإلى هذا كان عليه أن يجنح إلى حياة سهلة خالية من الهموم، فكان سعيدا وملكا قادرا شهيرا معروفا بكرمه واحترامه للآلهة وخاصة زوس، كبير الآلهة، وأثينا، ربة الحكمة.
زوجة أوديسوس
Shafi da ba'a sani ba