49

Gado na Abu Hassan Harali na Marrakech a Tafsiri

تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي في التفسير

Bincike

محمادي بن عبد السلام الخياطي، أستاذ بكلية أصول الدين تطوان

Mai Buga Littafi

منشورات المركز الجامعي للبحث العلمي

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Inda aka buga

الرباط

ومن أول تصريح منزله: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا﴾ إلى قوله، ﴿وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً﴾. ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ﴾ إلى قوله تعالي: ﴿جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ﴾ إلى انتهاء قتال أهل الكتاب، في قوله نعالى: ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ إلى تمام المنزل في شأنه في قوله تعالى: ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ﴾ وهو تمام حرف الأمر. ولكل من ذلك الظاهر في الإسلام موقع حذوه في الإيمان، وموقع في الإحسان، الذي ثلاثتها هو كمال الدين، كل ذلك من منزل القرآن من بين إفصاح وإفهام في هذا الحرف، وهو وفاء الدين، والتعبد لرب العالمين، والحمد لله رب العالمين.

1 / 70