102

Tuhfat Talibin

تحفة الطالبين في ترجمة الإمام النووي

Mai Buga Littafi

الدار الأثرية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Inda aka buga

عمان - الأردن

ومِن نصيحة السلطان -وفقه الله لطاعته، وتولاه بكرامته- أن تُنْهى (١) إليهِ الأحكام إذا جرتْ على خِلافِ قواعدِ الإسلام. وأوجبَ الله [تعالى] (٢) الشفَقَةَ على الرعيةِ، والاهتمامَ بالضعَفَةِ، وإزالَةَ الضررِ عنهم. قال الله تعالى: ﴿واخفِض جَنَاحَكَ لِلمُؤْمنِينَ﴾ (٣). وفي الحديث الصحيح: قال رسول الله ﷺ: "إنَّما تنصَرون [٢٩]، وتُرْزَقون بضعفائكم/" (٤). وقال ﷺ: "مَن كَشَفَ عن مسلم كُرْبةً مِنْ كُرَبِ الدُّنيا؛ كشَفَ الله عنهُ كُرْبةً مِن كُرَبِ يوم القيامَةِ، والله في عون العبَدِ ما كانَ العبدُ في عون أخيهِ" (٥).

= الصلاة" (رقم ٧٤٧ و٧٤٩ و٥٧٠ و٧٥١)، وبيَّن أن محمد بن عجلان أدخل إسنادًا في إسناد، فجعل الحديث من مسند أبي هريرة!! والصحيح أنه من حديث تميم الداري. (١) أي: ترفع إليه وتبلغ مسامعه. (٢) ما بين المعقوفتين من هامش الأصل. (٣) سورة الحجر، الآية: ٨٨. (٤) أخرجه البخاري في "الصحيح" (٦/ ٨٨)، والنسائي في "المجتبى" (٦/ ٤٥)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٣٤٥)، والبغوي في شرح السنة" (١٤/ ٢٦٤)، وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ١٠ و٢٦، و٨/ ٢٩٠)، والدَّوْرَقي في "مسند سعد بن أبي وقاص" (رقم ٥١)، والهيثم الشاشي في "مسنده" (ورقة١٠/ أ)، وأبو طاهر المخلِّص، وأبو القاسم التيمي في "الترغيب" (١٠٠)؛ وانظر: "النكت الظراف" (٣/ ٣١٩). (٥) أخرجه مسلم في "الصحيح" (٤/ ٢٠٧٤) (رقم ٢٦٩٩)، وأبو داود في "السنن" (رقم ٤٩٤٦)، والترمذي في "الجامع" (رقم١٤١٥و ١٩٣٠)، وابن ماجه في "السنن" (رقم ٢٢٥)، وأحمد في المسند" (٢/ ٢٥٢ و٢٩٦ و٥٠٠و ٥١٤)؛ من حديث أبي هريرة ﵁.

1 / 106