353

Kyautar Dalibi

تحفة الطالب

Mai Buga Littafi

دار ابن حزم

Lambar Fassara

الطبعة الثانية ١٤١٦هـ

Shekarar Bugawa

١٩٩٦م

فالمشهور١. ٣٢٣- ما رواه مالك، والشافعي، بسند صحيح "أن عثمان ﵁ ورّث تماضر بنت الأصبغ من عبد الرحمن بن عوف، وكان قد طلّقها في مرضه فبتّها"٢. واحتج الشافعي [﵁] ٣ في القديم بهذا. ٣٢٤- ولعل المصنف أشار إلى ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده: أن غيلان بن سلمة الثقفي، لما كان في عهد عمر، طلق نساءه وقسم ماله بين بنيه، فبلغ ذلك عمر فقال: إني لأظن الشيطان فيما يسترق من السمع سمع بموتك، فقذفه في نفسك، ولعلك لا تمكث إلا قليلا، وايم الله لتراجعن نساءك، ولترجعن مالك، أو لأورثهن منك [و] ٤ لآمرن بقبرك أن يرجم، كما رجم قبر أبي رغال"٥. فأما قوله: وقول علي لعمر لما شك في قتل الجماعة بالواحد: أرأيت

١ قال الحافظ في الموافقة ل "٣٢١ ب": قال ابن كثير في تخريجه: لا أعرفه عن عمر، بل هو عن عثمان ا. هـ. "قلت": الذي وقع في النسختين ما ذكر هنا، والله أعلم. ٢ الموطأ في كتاب الطلاق، باب المريض، حديث "٤٠" ٢/ ٥٧١. والشافعي في المسند، من كتاب الطلاق والرجعة ص٢٩٤. وأخرجه الدارقطني في كتاب الطلاق والخلع والإيلاء، حديث "١٥٦-١٥٨" ٤/ ٦٤. وأخرجه البيهقي في كتاب الخلع والطلاق، باب ما جاء في توريث المبتوتة في مرض الموت ٧/ ٣٦٣، وكلهم بنحوه. ٣ في ف، ولم تذكر في الأصل. ٤ في الأصل: "أو" وفي ف، ومسند أحمد كما أثبته. ٥ انظر مسند الإمام أحمد ١/ ١٤، وانظر تخريج الحديث رقم "٢٣٩" وقال الحافظ في الموافقة ل٢٣١ ب "قال ابن كثير في تخريجه ... لعله أراد قصة غيلان بن سلمة حين طلق نساءه، فقال له عمر ... إلخ، ثم قال الحافظ: قلت: قصة غيلان لا تشعر بتوريث المبتوتة، بل بخلاف ذلك، وإلا فلا فائدة للمراجعة".

1 / 373