والثالث: ما ذكره ابن الهمام أيضا بقوله ما مر من كلامه: لكن يبقى الكلام بعد هذا في تعيين الناسخ إذ لا بد في ادعاء النسخ(1)ولم يتحقق، وما ذكره بعضهم من إمكان كونه ما في ((سنن أبي داود))، و((صحيح ابن خزيمة))(2): ((صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها ، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها))(3) . يعني
الخزانة التي تكون في البيت.
وروى ابن خزيمة: ((أن أحب صلاة المرأة إلى الله في أشد مكان في بيتها ظلمة))(4).
Shafi 47