============================================================
واضافهم وسألهم عن الاخبار فاخبره شيخهم بامر نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم وبدين الاسلام، ومعجزة انشقاق القمر(1) فادخل الله سبحانه في قلبه صدق النبي صلى الله عليه واله وسلم، وامر الشيخ بأن يرجع هو واصحابه اليه بعد زيارة قدم ادم عليه السلام ليخرج هو معهم، ومنعه ان يحدث بهذه السر المليباريين، ثم انهم سافروا الى سيلان، ورجعوا اليه فامر الملك الشيخ بآن يهيء مركبا لسضره من غير ان يعلم به احد * وكان في البندر المذكور مراكب كثيرة للتجار الغرباء فقال الشيخ لصاحب مركب انا وجماعة من الفقراء يتوقعون ان يركبوا في مركبك فرضى بذلك صاحب المركب، ولما قرب وقت السفر نهى الملك اهل بيته ووزرائه ان يدخل احد منهم عليه مدة سبعة ايام، وعين في كل بلدة من بلدانه شخضصا وكتب لكل كتابا بقينا في الطريق والصعود اليه ليلة ويوم بكاملها مع اصدقاء لنا من الباكستان، وهو من المزارات المقصودة من جميع الديانات والقائم عليها من كهنة البوذيين وحسب الرواية المتداولة فأن سيدنا ادم هبط عليه من الجنة وقد زار ابن بطوطة القدم الشريف ووصفه في رحلته (1) روي ان اهل مكة سالوا النبي عليه الصلاة والسلام آية فانشق القمر بمكة مرتين فنزلت (اقتربت الساعة وانشق القمر) الخ انظر صحيح الترمذي 211/2. ومسند احمد بن حنبل 1 /413 وصحيح البخاري في كتابي بده الخلق والتفسير.
22
Shafi 224