============================================================
ويدون المؤلف الاحداث التي جرت في المليبار بدهأ من سنة904 هحتى سنة 991 ، وهذه الفترة التاريخية صاخبة بالاحداث الجسام، ففي بدايتها وقعت الكارثة الكبرى عندما رست سفن (فاسكو دا جاما) في مياه (كاليكوت)، ومع ان ملك المليبار قد احسن وفادته وحمله رسالة ودية لمليكه في البرتغال، لكن ذلك الملك كان جوابه مطالبة اهند بمستعمرة لتجارته ونشر دينه، عن طريق اسطول غقد لواءه لفاسكودا جاما سنة-1499م فنال الامتيازات، وثان لكبرال فاكتشف البرازيل في طريقه (1500) وثبت اقدام البرتغاليين في كاليكوت، وثالث عقده لدى المايدا (1505) فانبثوا واستولوا على كوا (1510) ثم نالت فرنسا مثل امتيازاتهم (1535) وانجلترا (1580) وهولندا (1212) ثم غيرها من البلدان الاوروبية وعظمت تجارتهم من الهند فكانت الرحلة التي تتكلف 4000 جنيه بما فيها ثمن السفينة تباع حمولتها وحدها بمبلغ15000 جنيه، ولكن البرتغاليين لم يقنعوا بهذا الثراء العريض ففتحوا مالقة وجزيرة هرمز على مدخل الخليج العربي ، وبسطوا نفوذهم على عدن ومصوع وقمران، وجابوا البحر الاحمر، واستولوا على سفن مصر والبندقية، واستغاث ملك مليبار وتجار المسلمين باثنين من ملوك الهند وبمصر فانذر السلطان الغوري البابا بتخريب الاماكن النصرانية المقدسة ان لم يوقف البرتغاليين عند حدهم، ثم جهز حملة بحرية بمعاونة
Shafi 22