مُقَدّمَة ﴿رَبنَا آتنا من لَدُنْك رَحْمَة وهيئ لنا من أمرنَا رشدا﴾ الْحَمد لله عَلَى إحسانه وإنعامه وإرشاده للْقِيَام بِالسنةِ وإلهامه وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله لَا شريك لَهُ شَهَادَة دائمه بدوامه وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله خَاتم رسله ومسك ختامه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آله صَلَاة مقرونة بسلامه وبعد فَهَذَا مُخْتَصر فِي أَحَادِيث الْأَحْكَام ذُو إتقان وإحكام عديم الْمِثَال لم ينسج مثله عَلَى منوال شرطي أَن لَا أذكر فِيهِ إِلَّا حَدِيثا
1 / 129