يأخذ لُبينة ويَذُرَّ عليها دقيقًا ثم يَطْبَخُها، فيلعقُها الناس ويختطفونها. وقال: الخطيفة: الكبولا.
وقال المطرز في شرحه: قال سويد بن غفلة: دخلت عَلَى علِي ﵁ يوم عيد وبين يديه خوانٌ عليه خبزُ السمراء وخطيفة ومِلْبنةٌ، فقلت: يا أمير المؤمنين خطيفة ومِلبنة يوم عيد! فقال: كُل ما حضر، إنما هو عيد لمن غفر له.
قال أبو جعفر: ويًقال في الماضي أيضا: خطفه بالفتح، حكاه الجوهري عن الأخفش، وقال عنها: هي قليلة رديئة لا تكاد تعرف، قال: وقد قرأ بها يونس في قوله ﷿: ﴿يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ﴾ قال: واختطقه، وتخطفه، كله بمعنى واحدٍ.