Kyautar Masu Tunani

Al-Shawkani d. 1250 AH
99

Kyautar Masu Tunani

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Mai Buga Littafi

دار القلم-بيروت

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٩٨٤

Inda aka buga

لبنان

بِالْجمعِ فيهمَا والعورة كل مَا يستحيا مِنْهُ إِذا ظهر والروعة الْفَزع (قَوْله وَإِن أغتال من تحتي) قَالَ وَكِيع بن الْجراح يَعْنِي الْخَسْف // (لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير (د. س» // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي عَيَّاش الزرقي وَأخرجه أَيْضا أَحْمد وَابْن مَاجَه وَلَفظ الحَدِيث عَن أبي عَيَّاش أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ من قَالَ إِذا أصبح لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير كَانَ لَهُ عدل رَقَبَة من ولد إِسْمَاعِيل وَكتب لَهُ عشر حَسَنَات وَحط عَنهُ عشر سيئات وَرفع لَهُ عشر دَرَجَات وَكَانَ فِي حرز من الشَّيْطَان حَتَّى يُمْسِي وان قَالَهَا إِذا أَمْسَى كَانَ لَهُ مثل ذَلِك حَتَّى يصبح قَالَ فِي حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة فَرَأى رجل رَسُول الله ﷺ فِيمَا يرى النَّائِم فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن أَبَا عَيَّاش يحدث عَنْك بِكَذَا وَكَذَا فَقَالَ صدق أَبُو عَيَّاش هَذَا لفظ أبي دَاوُد وَقد ورد فِي التَّرْغِيب فِي هَذَا الذّكر غير مُقَيّد بِلَفْظ الصَّباح أَحَادِيث فَمِنْهَا مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير عشر مَرَّات كَانَ كمن أعتق أَرْبَعَة أنفس من ولد إِسْمَاعِيل وَفِي رِوَايَة لِأَحْمَد وَالطَّبَرَانِيّ من هَذَا الحَدِيث كن كَعدْل عشر رِقَاب من ولد إِسْمَاعِيل وَمِنْهَا مَا أخرجه أَحْمد من حَدِيث الْبَراء بِإِسْنَاد رِجَاله رجال الصَّحِيح بِلَفْظ من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على لَك شَيْء قدير فَهُوَ كعتق نسمَة وَأخرجه أَيْضا التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن صَحِيح وَصَححهُ ابْن حبَان وَمِنْهَا مَا أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة ﵁ بِإِسْنَاد رِجَاله رجال الصَّحِيح أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير لم يسبقها عمل وَلم تبْق مَعهَا سَيِّئَة وَفِي الْبَاب أَحَادِيث //

1 / 103