السَّمَوَات وَالْأَرْض فَإِن ذَلِك قد اشْتَمَل على تَعْظِيم لَا يقادر قدره وَلَا يبلغ مداه وَالْعَاجِز من عجز عَن لبس هَذَا السِّلَاح وَترك الِاعْتِمَاد على هَذَا الْعِمَاد وَلم ينْتَفع بِهَذَا النُّور الَّذِي أنارت بِهِ السَّمَوَات وَالْأَرْض //
(مَا من مُسلم ينصب وَجهه لله فِي مسئلة إِلَّا أعطَاهُ إِيَّاهَا إِمَّا أَن يعجلها لَهُ وَإِمَّا أَن يدخرها لَهُ (ا. مس» // الحَدِيث أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ الْمُنْذِرِيّ فِي التَّرْغِيب والترهيب رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ وَأخرجه أَيْضا البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد وَيشْهد لمعناه مَا أخرجه أَحْمد وَالْبَزَّار وَأَبُو يعلى قَالَ الْمُنْذِرِيّ بأسانيد جَيِّدَة وَأخرجه أَيْضا الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ ﵁ أَن النَّبِي ﷺ قَالَ مَا من مُسلم يَدْعُو الله بدعوة لَيْسَ فِيهَا إِثْم وَلَا قطيعة رحم إِلَّا أعطَاهُ الله بهَا إِحْدَى ثَلَاث إِمَّا أَن يعجل لَهُ دَعوته وَإِمَّا أَن يدخرها لَهُ فِي الْآخِرَة وَإِمَّا أَن يصرف عَنهُ من السوء مثلهَا وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ من حَدِيث سلمَان ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن الله حَيّ كريم يستحي إِذا رفع الرجل إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَن يردهما صفرا خائبتين وَأخرج الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث أنس ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن الله حَيّ كريم يستحيي من عَبده أَن يرفع إِلَيْهِ يَده ثمَّ لَا يضع فِيهَا خيرا وَفِي الحَدِيث دَلِيل على أَن دُعَاء الْمُسلم لَا يهمل بل يعْطى مَا سَأَلَهُ إِمَّا معجلا وَإِمَّا مُؤَجّلا تفضلا من الله ﷿ //
فضل الصَّلَاة على النَّبِي ﷺ
(قَالَ ﷺ مَا جلس قوم مَجْلِسا لم يذكرُوا الله فِيهِ وَلم يصلوا على نَبِيّهم إِلَّا
1 / 39