301

Kyautar Masu Tunani

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Mai Buga Littafi

دار القلم

Bugun

الأولى

Shekarar Bugawa

١٩٨٤

Inda aka buga

بيروت

Nau'ikan

Tariqa
// الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ أَن رَسُول الله ﷺ كَانَ يعلمهُمْ من الْفَزع كَلِمَات أعوذ بِكَلِمَات الله التَّامَّة من غَضَبه وعقابه وَشر عباده وَمن همزات الشَّيَاطِين وَأَن يحْضرُون الحَدِيث وَقد قدمنَا الْكَلَام عَلَيْهِ وشرحنا مَا يحْتَاج مِنْهُ إِلَى شرح وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب (قَوْله وَمن همزات الشَّيَاطِين) جمع همزَة وَهِي النخس والغمز وكل شَيْء همزته فقد دَفعته (قَوْله وَأَن يحْضرُون) بِكَسْر النُّون وَأَصله يحضرونني فحذفت النُّون الأولى لدُخُول الناصب عَلَيْهِ وحذفت الْيَاء تَخْفِيفًا وَبقيت نون الْوِقَايَة مَكْسُورَة لتدل على الْيَاء المحذوفة //
مَا يُقَال لهرب الشَّيَاطِين
(أَيَّة الْكُرْسِيّ (ت) وَكَذَا الْأَذَان (م) وَكَذَا إِذا تغولت الغيلان (مص» // الحَدِيث أخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ مروى من حَدِيث جَابر وَأبي هُرَيْرَة ﵄ وَسعد بن أبي وَقاص ﵁ وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة هُوَ ثَابت فِي صَحِيح مُسلم عَن رَسُول الله ﷺ أَنه قَالَ إِن الشَّيْطَان إِذا نُودي بِالصَّلَاةِ ولى لَهُ حصاص أَي ضراط وَقد تقدم حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَغَيره فِي أَمر الشَّيْطَان الَّذِي جَاءَ يسرق تمر الصَّدَقَة فأرشده إِلَى قِرَاءَة آيَة الْكُرْسِيّ فَقَالَ ﷺ فَلَقَد صدقك وَهُوَ كذوب فكون الشَّيْطَان يهرب من آيَة الْكُرْسِيّ هُوَ ثَابت فِي الصَّحِيحَيْنِ كَمَا قدمنَا وَحَدِيث سعد بن أبي وَقاص أخرجه الْبَزَّار قَالَ أمرنَا رَسُول الله ﷺ إِذا تغولت لنا الغول أَو إِذا رَأينَا الغول أَن ننادي بِالْأَذَانِ قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد

1 / 305