276

Kyautar Masu Tunani

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Mai Buga Littafi

دار القلم-بيروت

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٩٨٤

Inda aka buga

لبنان

رِجَاله ثِقَات وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ فَذكره بِدُونِ قَوْله وَأحسن صُورَتي وَفِي إِسْنَاده عَمْرو ابْن الْحصين الْعقيلِيّ وَهُوَ مَتْرُوك //
(وصور صُورَة وَجْهي فأحسنها وَجَعَلَنِي من الْمُسلمين (طس» // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أنس الْمُتَقَدّم ذكره وَهَذَا اللَّفْظ الَّذِي ذكره المُصَنّف ﵀ فِيمَا تقدم وَعزا إِلَى الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط هما حَدِيث وَاحِد عَن صَحَابِيّ وَاحِد فِي كتاب وَاحِد ففصله عَنهُ وتوسيط الحَدِيث الَّذِي أخرجه الْبَزَّار لَيْسَ كَمَا يَنْبَغِي وَكَانَ على المُصَنّف أَن لَا يفصل بَين لَفْظِي الحَدِيث وَيدخل بَينهمَا فاصلا أَجْنَبِيّا وَقد روى هَذَا الحَدِيث جَامعا بَين طَرفَيْهِ ابْن السّني فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة كَمَا جمع بَينهمَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَهَذِه الْأَحَادِيث تدل على أَنه يسْتَحبّ لمن نظر فِي الْمرْآة أَن يَدْعُو بهما جَمِيعًا فَإِن ذَلِك أتم وَأكْثر ثَوابًا //
(وَإِذا رأى باكورة ثَمَرَة قَالَ اللَّهُمَّ بَارك لنا فِي ثمرنا وَبَارك لنا فِي مدينتنا وَبَارك لنا فِي صاعنا وَبَارك لنا فِي مدنا (م» // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ كَانَ النَّاس إِذا رَأَوْا أول الثَّمر جَاءُوا بِهِ إِلَى رَسُول الله ﷺ فَإِذا أَخذه رَسُول الله ﷺ قَالَ اللَّهُمَّ بَارك لنا فِي ثمرنا وَبَارك لنا فِي مدينتنا وَبَارك لنا فِي صاعنا وَبَارك لنا فِي مدنا اللَّهُمَّ إِن إِبْرَاهِيم عَبدك وَنَبِيك وخليلك وَإِنِّي عَبدك وَنَبِيك وَإنَّهُ دَعَا لمَكَّة وَأَنا أَدْعُوك للمدينة بِمثل مَا دَعَا لمَكَّة وَمثله مَعَه ثمَّ يَدْعُو أَصْغَر وليد مَعَه فيعطيه الثَّمر وَأخرجه أَيْضا التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَفِي لفظ مُسلم ثمَّ يُعْطِيهِ أَصْغَر من

1 / 280