259

Kyautar Masu Tunani

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Mai Buga Littafi

دار القلم-بيروت

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٩٨٤

Inda aka buga

لبنان

الصيب الضار والسيب الْمَذْكُور فِي رِوَايَة ابْن أَبى شيبَة المُرَاد بِهِ الصيب هُنَا وَقد تقدم تَفْسِيره فِي أول الْبَاب //
(فَإِذا كثر أَو خشِي الضَّرَر اللَّهُمَّ حوالينا وَلَا علينا اللَّهُمَّ على الآكام وَالْآجَام والضراب والأودية ومنابت الشّجر (خَ. م» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أنس ﵁ أَن رجلا دخل الْمَسْجِد وَرَسُول الله ﷺ يخْطب فَاسْتقْبل الرجل رَسُول الله ﷺ قَائِما ثمَّ قَالَ يَا رَسُول الله هَلَكت الْأَمْوَال وانقطعت السبل فاسأل الله أَن يغيثنا قَالَ فَرفع رَسُول الله ﷺ يَدَيْهِ ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ أغثنا اللَّهُمَّ أغثنا قَالَ أنس وَلَا وَالله مَا نرى فِي السَّمَاء من سَحَابَة وَلَا قزعة وَمَا بَيْننَا وَبَين سلع من بَيت وَلَا دَار فطلعت من وَرَائه سَحَابَة مثل الترس فَلَمَّا توسطت السَّمَاء انتشرت ثمَّ أمْطرت قَالَ فَلَا وَالله مَا رَأينَا الشَّمْس سبتا ثمَّ دخل رجل من ذَلِك الْبَاب فِي الْجُمُعَة الْمُقبلَة وَرَسُول الله ﷺ قَائِم يخْطب فَاسْتَقْبلهُ قَائِما فَقَالَ يَا رَسُول الله هَلَكت الْأَمْوَال وانقطعت السبل فَادع الله يمْسِكهَا عَنَّا قَالَ فَرفع رَسُول الله ﷺ يَدَيْهِ ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ حوالينا وَلَا علينا الخ (قَوْله الآكام) بِكَسْر الْهمزَة وَقد تفتح جمع أكمة بِفَتْح الْهمزَة قيل هِيَ التُّرَاب الْمُجْتَمع وَقيل هِيَ الْحجر الْوَاحِد وَقيل هِيَ الهضبة الضخمة وَقيل مَا ارْتَفع من الأَرْض

1 / 263