Kyautar Masu Tunani
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Mai Buga Littafi
دار القلم-بيروت
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٩٨٤
Inda aka buga
لبنان
الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁ أَن النَّبِي ﷺ كَانَ يَقُول إِذا كَانَ فِي سفر أَو سحر سمع سامع الخ وَأخرجه أَيْضا أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَزَاد أَبُو دَاوُد بِحَمْد الله وَنعمته وَزَاد الْحَاكِم يَقُول ذَلِك ثَلَاث مَرَّات وَيرْفَع بهَا صَوته (قَوْله سمع) بتَشْديد الْمِيم الْمَفْتُوحَة كَذَا ضَبطه القَاضِي عِيَاض وَقَالَ مَعْنَاهُ بلغ سامع وَضَبطه الْخطابِيّ سمع بِكَسْر الْمِيم وتخفيفها قَالَ وَمَعْنَاهُ شهد شَاهد فَالْأول خبر بالتبليغ وَالثَّانِي خبر بِمَعْنى الْأَمر أَي يشْهد شَاهد على حمد الله ﷾ وَحسن نعْمَته علينا وَقد تقدم أَن الْبلَاء مِنْهُ ﷾ قد يكون بِالنعْمَةِ وَقد يكون بضدها وَالْمرَاد هُنَا النِّعْمَة (قَوْله صاحبنا) بِصِيغَة الْأَمر دَعَا الله ﷾ أَن يصاحبه ويتفضل عَلَيْهِ (قَوْله عائذا بِاللَّه ﷾ أَي حَال كَونه عائذا بِاللَّه ﷾ من جَمِيع الشرور ومعتصما بِهِ مِمَّا أَخَاف //
(وَإِن ركب الْبَحْر فأمانه من الْغَرق أَن يَقُول ﴿بِسم الله مجْراهَا وَمرْسَاهَا﴾ الْآيَة ﴿مَا قدرُوا الله حق قدره﴾ الْآيَة (ط. ى. ص» // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن السّني وَأَبُو يعلى الْموصِلِي كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب ﵄ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ أَمَان أمتِي من الْغَرق إِذا ركبُوا الْبَحْر أَن يَقُولُوا ﴿بِسم الله مجْراهَا وَمرْسَاهَا إِن رَبِّي لغَفُور رَحِيم﴾ ﴿وَمَا قدرُوا الله حق قدره﴾ الْآيَة وَفِي إِسْنَاده جبارَة بن الْمُغلس وَهُوَ ضَعِيف وَفِي الْبَاب مَا أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط من حَدِيث ابْن عَبَّاس ﵄ عَن النَّبِي ﷺ أَمَان أمتِي من الْغَرق إِذا ركبُوا السفن وَالْبَحْر أَن يَقُولُوا بِسم الله الْملك ﴿وَمَا قدرُوا الله حق قدره وَالْأَرْض جَمِيعًا قَبضته يَوْم الْقِيَامَة وَالسَّمَاوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يشركُونَ﴾
1 / 240