204

Kyautar Masu Tunani

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Mai Buga Littafi

دار القلم-بيروت

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٩٨٤

Inda aka buga

لبنان

يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوب إِلَيْك مِنْهَا لَا أرجع إِلَيْهَا أبدا فَإِنَّهُ يغْفر لَهُ مَا لم يرجع فِي عمله ذَلِك (مس» // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء ﵁ عَنهُ ﷺ قَالَ كل شَيْء الخ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه للمستدرك لكنه قَالَ فِي التَّهْذِيب أَنه مُنكر وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير (قَوْله مَكْتُوب عَلَيْهِ) أَي يَكْتُبهُ عَلَيْهِ الْملكَانِ الحافظان (قَوْله إِذا اخطأ) يُقَال أَخطَأ إِذا لم يصب الصَّوَاب وَأَخْطَأ إِذا أذْنب وَيَنْبَغِي الْجمع فِي صَلَاة التَّوْبَة بَين الاسْتِغْفَار الْمَذْكُور فِي الحَدِيث الأول وَبَين التَّوْبَة والعزم على عدم الْعود كَمَا فِي هَذَا الحَدِيث // (وجاءه رجل فَقَالَ واذنوباه واذنوباه فَقَالَ قل اللَّهُمَّ مغفرتك أوسع من ذُنُوبِي ورحمتك أَرْجَى عِنْدِي من عَمَلي فَقَالَهَا ثمَّ قَالَ عد فَعَاد ثمَّ قَالَ عد فَعَاد فَقَالَ قُم فقد غفر الله لَك (مس) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث جَابر ﵁ أَن رجلا جَاءَ إِلَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ واذنوباه الخ وَفِي رِوَايَة بعد قَوْله فَقَالَهَا ثمَّ أمره أَن يَقُولهَا مرّة ثَانِيَة ثمَّ أمره أَن يَقُولهَا مرّة ثَالِثَة فَقَالَهَا فَقَالَ قُم فقد غفر الله لَك وَأخرج أَبُو نعيم والعسكري والديلمي من حَدِيث عَائِشَة ﵂ أَن النَّبِي ﷺ قَالَ لخبيب بن الْحَارِث عَفْو الله أكبر من ذنوبك // صَلَاة الْآبِق والضياع (إِذا ضَاعَ لَهُ شَيْء أَو أبق يتَوَضَّأ وَيُصلي رَكْعَتَيْنِ ويتشهد وَيَقُول بِسم الله يَا هادي الضلال وراد الضَّالة ارْدُدْ على ضالتي بعزتك وسلطانك فَإِنَّهَا من عطائك وفضلك (مص) اللَّهُمَّ راد الضَّالة وهادي الضَّلَالَة أَنْت تهدي من الضَّلَالَة ارْدُدْ عَليّ ضالتي بقدرتك وسلطانك فَإِنَّهَا من عطائك وفضلك (ط»

1 / 208