Kyautar Masu Tunani
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Mai Buga Littafi
دار القلم-بيروت
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٩٨٤
Inda aka buga
لبنان
حَاجِب الشَّمْس) أَي ضوؤها أَو ناحيتها وَإِنَّمَا سمي الضَّوْء حاجبا لِأَنَّهُ يحجب جرمها عَن الْإِدْرَاك (قَوْله ثمَّ يحول إِلَى النَّاس ظَهره) هَذَا من المُصَنّف على وَجه الْحِكَايَة وَلَفظ الحَدِيث ثمَّ حول إِلَى النَّاس ظَهره وحول رِدَاءَهُ وَفِيه اسْتِحْبَاب اسْتِقْبَال الْقبْلَة من الْخَطِيب عِنْد أَن يحول رِدَاءَهُ وَذَلِكَ لقصد التفاؤل وَهُوَ أَن يتَحَوَّل الجدب بِالْخصْبِ
والبلاغ مَا يتبلغ بِهِ ويتوصل بِهِ إِلَى الشَّيْء الْمَطْلُوب
صَلَاة الطّواف
(إِذا فرغ من الطّواف تقدم إِلَى مقَام إِبْرَاهِيم فَقَرَأَ وَاتَّخذُوا من مقَام إِبْرَاهِيم مصلى وعهدنا الخ وَجعل الْمقَام بَينه وَبَين الْبَيْت وَصلى رَكْعَتَيْنِ فَقَرَأَ فِي الأولى قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ وَفِي الثَّانِيَة قل هُوَ الله أحد ثمَّ يرجع إِلَى الرُّكْن فيستلمه وَيخرج من الْبَاب إِلَى الصَّفَا (م) // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث جَابر ﵁ الحَدِيث الطَّوِيل فِي صفة حج النَّبِي ﷺ قَالَ لما انْتهى إِلَى مقَام إِبْرَاهِيم قَرَأَ وَاتَّخذُوا من مقَام إِبْرَاهِيم مصلى فَجعل الْمقَام بَينه وَبَين الْبَيْت وَصلى رَكْعَتَيْنِ فَقَرَأَ فَاتِحَة الْكتاب وَقل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ وَقل هُوَ الله أحد ثمَّ عَاد إِلَى الرُّكْن فاستلمه ثمَّ خرج إِلَى الصَّفَا وَأخرجه أَيْضا أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَأَبُو عوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح وَفِي حَدِيث جَابر هَذَا بعد قَوْله ثمَّ خرج إِلَى الصَّفَا فَلَمَّا دنا من الصَّفَا قَرَأَ ﴿إِن الصَّفَا والمروة من شَعَائِر الله﴾ ابدءوا بِمَا بَدَأَ الله بِهِ فَبَدَأَ بالصفا فرقى عَلَيْهِ حَتَّى رأى الْبَيْت فَاسْتقْبل الْقبْلَة فَوحد الله وَكبره وَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير لَا إِلَه إِلَّا الله أنْجز وعده وَنصر عَبده وَهزمَ الْأَحْزَاب وَحده (قَوْله وَاتَّخذُوا من مقَام إِبْرَاهِيم مصلى) قريء على صِيغَة الْفِعْل الْمَاضِي وعَلى صِيغَة الْأَمر و(قَوْله ثمَّ يخرج ثمَّ يرجع) هُوَ على إِرَادَة الْحِكَايَة وَلَفظ الحَدِيث ثمَّ رَجَعَ ثمَّ خرج //
1 / 203