194

Kyautar Masu Tunani

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Mai Buga Littafi

دار القلم-بيروت

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٩٨٤

Inda aka buga

لبنان

وَبَارك لي فِيمَا أَعْطَيْت وقني شَرّ مَا قضيت إِنَّك تقضي وَلَا يقْضى عَلَيْك إِنَّه لَا يذل من واليت وَلَا يعز من عاديت تَبَارَكت رَبنَا وَتَعَالَيْت (٤. حب. مس. مص) ﷺ (س» // الحَدِيث أخرجه أهل السّنَن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَهُوَ من حَدِيث الْحسن بن عَليّ ﵄ قَالَ عَلمنِي رَسُول الله ﷺ كَلِمَات أقولهن فِي الْوتر وَفِي رِوَايَة فِي قنوت الْوتر اللَّهُمَّ اهدني الخ وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَأخرجه أَيْضا الْحَاكِم من حَدِيثه أَيْضا وَأحمد وَابْن خُزَيْمَة وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَأخرجه أَيْضا الْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁ بِلَفْظ حَدِيث الْحسن مُقَيّدا بِصَلَاة الصُّبْح فَقَالَ صَحِيح وَقَالَ ابْن حجر لَيْسَ هُوَ كَمَا قَالَ بل هُوَ ضَعِيف لِأَن فِي إِسْنَاده عبد الله بن سعيد المقبرى وَأخرجه بِنَحْوِهِ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث بُرَيْدَة (قَوْله إِنَّك تقضي) فِي رِوَايَة لِلتِّرْمِذِي وَالنَّسَائِيّ فَإنَّك تقضي بِزِيَادَة الْفَاء وَزَاد التِّرْمِذِيّ قبل تَبَارَكت رَبنَا وَتَعَالَيْت سُبْحَانَكَ (قَوْله وَلَا يعز من عاديت) هَذَا اللَّفْظ أخرجه النَّسَائِيّ وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَلم يُخرجهُ الْبَاقُونَ (قَوْله وَصلى الله عَلَيْهِ وَسلم) هَذِه الزِّيَادَة عزاها المُصَنّف إِلَى النَّسَائِيّ وَهُوَ كَمَا قَالَ قَالَ النَّوَوِيّ إِنَّهَا زِيَادَة بِسَنَد صَحِيح أَو حسن وَتعقبه ابْن حجر بِأَنَّهُ مُنْقَطع وَأخرج هَذِه الزِّيَادَة الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَقد طولنا الْمقَال على حَدِيث الْحسن هَذَا فِي شرحنا للمنتقى فَليرْجع إِلَيْهِ وَقد ضعفه بعض الْحفاظ وَصَححهُ آخَرُونَ وَأَقل أَحْوَاله إِذا لم يكن صَحِيحا أَن يكون حسنا وَفِي لفظ للْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك أَن الْحسن قَالَ عَلمنِي رَسُول الله ﷺ فِي وتري إِذا رفعت رَأْسِي وَلم يبْق لي إِلَّا السُّجُود وَلَفظ ابْن حبَان فِي صَحِيحه أَنه قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاء // (وَبعد السَّلَام سُبْحَانَ الْملك القدوس ثَلَاث مَرَّات يمد صَوته وَيَرْفَعهُ فِي الثَّالِثَة (د. س. قطّ (رب الْمَلَائِكَة وَالروح (قطّ» // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀

1 / 198