Kyautar Masu Tunani

Al-Shawkani d. 1250 AH
138

Kyautar Masu Tunani

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Mai Buga Littafi

دار القلم-بيروت

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٩٨٤

Inda aka buga

لبنان

// الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَهُوَ من حَدِيث خَالِد بن الْوَلِيد ﵁ أَنه أَصَابَهُ الأرق فَقَالَ رَسُول الله ﷺ أَلا أعلمك كَلِمَات إِذا قلتهن نمت قل اللَّهُمَّ الخ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير كَمَا أخرجه فِي الْأَوْسَط قَالَ الْمُنْذِرِيّ وَإِسْنَاده جيد إِلَّا أَن عبد الرَّحْمَن بن ساباط لم يسمع من خَالِد وَأخرجه أَيْضا التِّرْمِذِيّ من حَدِيث بُرَيْدَة قَالَ شكا خَالِد بن الْوَلِيد إِلَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ يَا رَسُول الله مَا أَنَام من الأرق فَقَالَ النَّبِي ﷺ إِذا أويت إِلَى فراشك فَقل اللَّهُمَّ الخ وَضعف إِسْنَاد حَدِيث بُرَيْدَة الْمُنْذِرِيّ وَالنَّوَوِيّ (قَوْله رب السَّمَوَات السَّبع وَمَا أظلت) من الإظلال أَي وَمَا ارْتَفَعت عَلَيْهِ واستعلت فَوْقه حَتَّى أظلته قَوْله وَرب الشَّيَاطِين وَمَا أضلت من الاضلال أَي صيرته بإغوائها ضَالًّا (قَوْله أَن يفرط) بِفَتْح الْيَاء التَّحْتِيَّة وَضم الرَّاء وَهُوَ الْعدوان ومجاوزة الْحَد // (وَلما شكا إِلَيْهِ ذَلِك زيد بن ثَابت ﵁ قَالَ لَهُ قل اللَّهُمَّ غارت النُّجُوم وهدأت الْعُيُون وَأَنت حَيّ قيوم لَا تأخذك سنة وَلَا نوم يَا حَيّ يَا قيوم اهدأ ليلِي وأنم عَيْني فقاله فَأذْهب الله عَنهُ ذَلِك (ي» // الحَدِيث أخرجه ابْن السّني كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث زيد بن ثَابت ﵁ قَالَ شَكَوْت إِلَى رَسُول الله ﷺ أرقا أصادفه فَقَالَ قل اللَّهُمَّ الخ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه الطَّبَرَانِيّ وَقَالَ الهيثمي وَفِيه عَمْرو بن الْحصين الْعقيلِيّ وَهُوَ مَتْرُوك قلت وَهَذَا الرجل قد أخرج حَدِيثه هَذَا ابْن السّني من طَرِيقه قَالَ حَدثنَا أَبُو يعلى حَدثنَا عَمْرو بن الْحصين بن مَرْوَان عَن أَبِيه عَن جده مَرْوَان بن الحكم عَن زيد بن ثَابت فَذكره (قَوْله غارت) أَي غَابَتْ وَمعنى هدأت أَي سكنت بِمَا حصل فِيهَا من النّوم (قَوْله أهد ليلِي من الْهِدَايَة) وَفِي رِوَايَة أهدأ ليلِي بِالْهَمْزَةِ فَيكون من الهدو أَي اجْعَل قلبِي ليلِي سَاكِنا // (وَإِذا انتبه قَالَ الْحَمد لله الَّذِي أَحْيَانًا بعد مَا أماتنا وَإِلَيْهِ النشور (خَ»

1 / 142