Kyautar Masu Tunani
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Mai Buga Littafi
دار القلم-بيروت
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٩٨٤
Inda aka buga
لبنان
حِين يُمْسِي فقد أدّى شكر ليلته وَأخرجه أَيْضا ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَفِيه اللَّهُمَّ مَا أصبح بِي من نعْمَة أَو بِأحد من خلقك وَرَوَاهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس ﵄
وَفِي الحَدِيث فَضِيلَة عَظِيمَة ومنقبة كَرِيمَة حَيْثُ تكون تأدية وَاجِب الشُّكْر بِهَذِهِ الْأَلْفَاظ الْيَسِيرَة القليلة وَأَن قَائِلهَا صباحا قد أدّى شكر يَوْمه وقائلها مسَاء قد أدّى شكر ليلته مَعَ أَن الله تعالي يَقُول ﴿وَإِن تعدوا نعْمَة الله لَا تحصوها﴾ وَإِذا كَانَت النعم لَا يُمكن إحصاؤها فَكيف يقدر العَبْد على شكرها فَللَّه الْحَمد وَللَّه الشُّكْر على هَذِه الْفَائِدَة الجليلة الْمَأْخُوذَة من مَعْدن الْعلم ومنبعه //
(اللَّهُمَّ عَافنِي فِي بدني اللَّهُمَّ عَافنِي فِي سَمْعِي اللَّهُمَّ عَافنِي فِي بَصرِي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت ثَلَاثًا اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْكفْر والفقر اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب الْقَبْر لَا إِلَه إِلَّا أَنْت ثَلَاثًا (د. س» // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي بكر ﵁ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه النَّسَائِيّ وَلَفظ الحَدِيث أَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكرَة ﵁ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَت إِنِّي سَمِعتك تَدْعُو كل غَدَاة اللَّهُمَّ عَافنِي فِي بدني اللَّهُمَّ عَافنِي فِي سَمْعِي اللَّهُمَّ عَافنِي فِي بَصرِي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت تعيدها ثَلَاثًا حِين تصبح وَثَلَاثًا حِين تمسي فَقَالَ إِنِّي سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَدْعُو بِهن فَأَنا أحب أَن أستن بسنته قَالَ عَبَّاس ابْن عبد الْعَظِيم فِيهِ وَيَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب الْقَبْر لَا إِلَه إِلَّا أَنْت يُعِيدهَا ثَلَاثًا حِين يصبح وَثَلَاثًا حِين يُمْسِي فيدعو بِهن فَإِنِّي أحب أَن أستن بسنته وَأخرجه أَيْضا الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ النَّسَائِيّ فِيهِ جَعْفَر بن مَيْمُون لَيْسَ بالقوى //
(سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ لَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه مَا شَاءَ الله كَانَ وَمَا لم يَشَأْ لم يكن أعلم أَن الله على كل شَيْء قدير وَأَن الله قد أحَاط بِكُل شي علما (د. س» // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عبد الحميد مولى بني هَاشم أَن أمه حدثته وَكَانَت تخْدم بعض بَنَات
1 / 105