وب يستر(5) 1) الحمد لله الذي سوغنا الفضل جزيلا، وفضلنا على كثير ممن الق تفضيلا، وأسبغ علينا(1) من نعمه الظاهرة والباطنة، ما جعل اكثير الشكر بالنسبة إليه قليلا، وصلى الله على سيدنا محمد الذي ابتعشه للخلق رسولا، ونزل عليه وحيه تنزيلا، وتخيره من أطهر الأعراق، وجعل شرعه القويم متمما لمكارم الأخلاق، تحريما وتحليلا ووعلى آله وأصحايه الذين كمل لهم برؤيته واتباعه الفضسايل اقضيلا(2)، ومسلم عليه تسليما يتأدى روحه إلى أرواحهم المقدسة بكرة وأصيلا.
أما يعد لفإن الله تعالى بلطيف حكمته، وما أودعه في إبداع العالم من اجائب قدرته، خلق الإنسان مجبولا على الافتقار، وطبعه في أصحل القته على الاحتياج إلى السكن والاضطرار، ثم أراد سبحانه أن اير له ما أحوجه إليه فشلا منه ونعمة، فخلق لسه من نفسه زوج الييسكن إليبها وجعل بينهما موده ورحمة، وجعل ما ركبه فيهما(2) من *) إضماهة من اس) وفي (ب) وبه التوهيق (1) لا توجد في (س) (2) العمارة ساقطة ص ص 3) س هيها
Shafi da ba'a sani ba
فة العروس ومنعة النفوس الشهوة والحرص على استكمال النعيم واللسذة، داعية إلى حقظ الوجود، وبقاء النسل المقصود، وشرع للخلق من النكاح المباح كما الدى له من الخبرة(4) وجدع به أنف الأنفة والغيرة.
ولما كان التلذذ بالنسساء أعظم اللذات، وكان لهن من التقدم فيا قلوب الرجال ما قدمهن الله بسبحانه يه في كتابه(5) على سساق الشهوات، رآينا آن نجمع من ملح أخبارهن ومستلرف نوادرهن فأتسعارضن، وما يستحلى من أوصافهن، ويستحب من ألسوانهن وأستانهن، ويستحسن من آدابهن، ويمدح من خلقهن وأخلاقهن وما ينبغي للرجل أن يتخير(6) لنكاحه منهن، وبيان جمل من أحكامهن انبذا تجمع بين إفادة العلم وامتاع التقوس، فجمعنا هذا الكتاب الممعى ب"تحفة العروس ومنعة النفوبس" وانتخلم ما تخعنسه من الففون في خمسة وعشرين بابأ يشتمل كثير منها على فصول تتعدد اسب ما تتنوع ترجمة الباب إليه، وقد أتبتها مسرودة على تواليه اباحة بما تضمنته قيل النظر فيها 1 - باب جامع في النساء وما يتقى من فتنتهن، وما زينه الله ابانه وتعالى في قلوب الرجال منهن، وحكمة الله تعالى في أن حتلقهن والرجال من نفس واحدة، ليسكن بعضهم إلى بعض، وكراهة المخلوة اع غير ذات المحارم، وما يؤمر الرجل أن يفعله إذا رأى امرأة فأحجيت 2 - باب العفاف والتصون ونواب من منع النفس هواها وقمعها اعن شهوانها المحرمة ومناها.
3 - باب الحض على النكاح والإنكار على من ترك النساء زهدا وذكر اختلاف الناس فيه في وجوب النكاح واستحباب (4) س الحير (5) لا توحد في (س) 6) ب يتحري
Shafi da ba'a sani ba
يس - باب تخير الرجل لنطفته، وبيان الخصال التي تتزوج لها المرأة، وما ينبغي للرجل أن يقصده من ذلك ومن يتجنب من التمماء.
- باب فيما يباح للرجل من النظر للمرأة إذا أراد نكاحها.
- باب في ذكر الصدقات، وما ورد في كثرتها وقلتها، وكتراهة المغالاة فيها 1 - باب الوقت المستحب لعقد النكاح، ونكر الوليمة وما ينبغي أن يدعى به للمتناكين - باب في جلاء العروس عند ابتناء زوجها بها، ودخولها على الرجل ليلا أو نهارا واستحباب اللهو في ذلك، وما ينبفي للرجل والمرأة أن يتمتلاه عند الاجتماع، وقبل الوقاع، وذكر جمل من آداب الجعاع.
- باب في الزينة والتطيب، وما ينبغي للمرأة من ملازمة ذلك اأنه من أعظم الأسباب الموجبة لحظوتها عند زوجها 1 - باب زينة الرجل وما يستحب له من التهيق لزوجته، كما اجب أن تتهيأ له، والنهي عن إكراه المرأة الحسناء على أن(7) تتزوج الرجل القبيح والحدثة على المسن 11 - باب في معاشرة النسماء وموافقتهن، وحقوق المرأة على الرجل، وما له من الحق عليها، وذكر وصايا من وصايا الكما الينانهم عند هد انهن 12 - باب في المتراري 13 - باب في تفصيل الأسنان، وما ورد في ذلك من الاسمتقباح والاستحسان.
14 - باب في الأبكار والثيب.
7) لا وحود لها فيم
Shafi da ba'a sani ba
قت الحروس ومنعة النفوس 15 - باب في السمن والضصو 1 - باب في الألوان وفيه ثلاثة فصول: 1) فصل في البياض.
2) فصل في السمرة(8) 3] فصل في السواد.
1 - باب في الطول والقحر.
18 - باب في جامع في الملاحة والجمال.
19 - باب ذكر أوصاف النساء على الإجمال 2 - باب نكر أوصافهن على التفصيل، وما المخايرة والتفضيل وفيه عشرون فصلا 1) فصل في ذكر التعور 23] فصل في ذكر الجبهة والجبين وما يتصل بهم والسوالف.
3) فصل في ذكر الحواجب 4) فصل في ذكر الغيون 5) فصل في ذكر الأنوف.
6) فصل في ذكر الخدود.
7) فصل في ذكر الشفاه واللثات.
28 فصل في ذكر التغور.
93) فصل في ذكر الأعناق.
2103) قصل في ذكر المعاصم والأعضاد.
11) فصل في ذكر الأنامل وتطريفها بالسواد وال 12) فحمل في ذكر النحور والصدور.
8) هس الممصر " بالمحصرة والسعواد
Shafi da ba'a sani ba
يسر 313 فحسل في ذكر الشدي واختلاف الناس فيما يستحسن من برها وصفرها (14) فصل في ذكر الخصور 153] فصل في ذكر العكن.
163) فصل في ذكر السترر.
17) فصل في ذكر الفرج وما ورد في النظر إليه منعا وإباحة 18] فصل في ذكر الأرداف 193) فصل في ذكر السوق.
2203 فصل في ذكر الأقدام.
21 - باب جامع لنكر الجماع وبيان ما فيه من المنافع والمضا اوما قيل في الإقلال منه(1) والإكثار، ومذاهب العرب في وطء الليل وطء النهار، وذكر أسعاء من أسماء(11) النكاح منزلة على حسب ما انزلتها العرب في لغتها 22 - باب الرهز في الجماع.
23 - باب الوطء فيما دون الفوج، ونكر صور من صور النكاح ورد ذكرها في بعض الأحاديث.
24 - باب في الغيرة وبيان ما يحمد منها وما يذم 25 - باب ينتستمل على ملح من ملح المفاكهات والمطايبات يتعلق اميعها بالنكاح، وهو حاتمة الأبواب.
وذكرنا في كل باب من الأبواب ما يليق به من الأحاديث النبوية وووتعرضنا لإيراد ما يحتاج إليه من المسائل الفقهية، وتبيين مدلولات تير مما يشكل من الألفاظ اللغوية، وكتيرأ ما نتعرض لشرح الأحاديث التي نذكرها، إما بنقل أقوال الناس فيها وإما بمعان (10) لا توحد في "س 11) لا توحد في "س
Shafi da ba'a sani ba
فه الحروس ومدعة النفوس فترعة(12) يخلهرها النظر ويبديها، وربما تعرضنا لتصحيح ماح العلماء بصحته من تلك الأحاديث، وتسقيع(12) ما ححموا يتسقيمه احسب العلم والإحاطة.
اوإذا ذكرنا في باب من الأبواب حديثين فأكثر حكمنا بصحة أحدهما أو ضعفه، قليس بسكوتذا عن الباقي حكما بأنه على خلاف اذلك، بل إنما ننيه على ما أمكن ونذكر من ذلك ما تيسر، وذلك بحسب النشاط والتفرغ للنظر، وليس كتابتا هذا في الحقيقة كتاب سم وإنما هو كتاب علم ونظر، ومن الله سبحانه نستمد الإعانه، وإياه انسأل الهداية، وهو حسينا ونعم الوكيل.
(12) "م" مقترحة 13) "" وبتسرقيم
Shafi da ba'a sani ba
اب جامع في النساع وما يتقي من فتنتهن، وما زينه الله سبحانه في قلوب الرجال نهن، وحكمة الله تعالى في أن خلقهن والرجال من نقس واحدة اليسكن بعضهم إلى بعض، وكراهة الخلوة مع غير ذوات المحارم، وما اؤمر الرجل أن يفعله إذا رأى امرأة فأعجبته [2] قال الله سبحانه زين للناس حب الشهوات من النساء والبتين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة ووالأنعام والحرث) (آل عمران 14) فجعل الله تعالى النسساء في هذه الالية رأس الشهوات بتقديمه إبياهن على جميع ما ذكر منها، وذلك(1).
التقدمهن في قلوب الرجال على جميعها 43 وكانت عائشة - رض - تقول: ان شقوتنا(2) أن الله سبحانه قدمنا حيث ذكر الشهوات، ثم تتلو هذه الآية.
43) وقال سبحانه ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا اللسكتوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم 1) لا توحد في ب 2) "ب" شهوت
Shafi da ba'a sani ba
فة الحروس ومسة النقوس فكرون (الروم 21)، فجعل تعالى خلق بعضهم من بعض الممتون بحضهم الى بعض 53) كما قال تعالى في آية أخرى: {هو الذي خلقكم من واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها (الأعراف 189) إذ الا الجنسه أميل، وعليه أقبل 63] جاء في الحديث: إن الله تعالى(2) لما خلق آدم وأسكنه اقي في الجتة مستوحشا، ليس له من يسكن إليه، فألقى الله وجل - عليه السنة، ثم أخذ ضلعا من أضلاعه من شقه الأيس القصير(4)، فخلق منها حواء فاستيقظ فإذا هي عند رأسه، فس الما أنت؟ فقالت: امرأة، قال ولم خلقت" قالت. لتسكن إلي، فذلكك عالى: هو الذي خلقكم من نفس واحدة (الأعراف. 189) وكا اهبوطهما إلى الأرض وانتتار الذرية منهما ما كان ووي عبدالرحمن بن ميسرة - رض - أن رجلا أنى النيي فقال. يا رسول الله، الرجل يتزوج المرأة لا يعرفها ولا تعرفه اكون إلا ليلة حتى لا يكون شيء أحب إليه منها، وإليها منه اول الله - - "تلك ألفة الله" وتلا قوله سبحانه:{وجعل مودة ورحمة (الروم 21) تم انتشر الناس منهما، كما قال تعالى أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنتى وجعلناكم شعوبا وقب التعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم (الحجرات 13) (7) وقال تعالى: يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من وواحدة وخلق منها زوجها (النساء1) وقال في هذه الآية الكريم 41 أضاه باسخ هي فقرات لا صلة لها بالكتاب، كتهي بالإشارة إليها 3)ب سحا (4) ب القصري 5) لا توجد في ""
Shafi da ba'a sani ba
اب جامع في النسا وجعل منها زوجا ليسكن إليها (النساء.1) أي ليألفها ويسكن 8) كما قال تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا السكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) (الروم 21) فلا ألقة(6) بين وجين أعظم مما يين الزوجين، ولهذا ذكر تعالى أن الساحر ربما اوصل بكيده إلى التفرقة بين المرء وزوجته.
29 طاوس في قوله سبحانه: وخلق الإنسان ضعيفا الفساء. 28) قال : إذا نظر إلى النساء لم يتمالك.
(10) وقال قتادة في قوله سبحانه: ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به قال: هو الصبر(7) عن النساء (211 وفي الحديث أن النبي - - كان يقول في تعوذه. اللهم أاني أعوذ بك من فتنة النساء وعذاب القبر 412 عبد الرحمن بن زيد العمي بإسناده(8) عن عمر - رض - قال اسول الله - ة - "لولا النساء لعبد الله حقا" عبد الرحمن راوية نكر الحديث.
13) البخاري عن أسامة بن زيد - رض - قال: قال رسول ال ه للا -. ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء (1) لا توجد في در".
7) ص ص 8) لا توحد في بب 213 صحبح البتاري: ج 7، ص 8، صحبيح ملم، جح 8، ص 89، متتصر امقاصد، 175 رقم 878، ذه الهوي، ص 128، وروشه المحبين، ص 198
Shafi da ba'a sani ba
فه الحروس ومنعة النقوس 214 مسلم عن أبي سعيد الخدري - رص - قال. قال د
(إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، هنا اعملون فاتقوا الله، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسراغي في النساء).
(215 البزار عن أبي سعيد الخدري قال. قال رسول الله (ها من صباح إلا وملكان يناديان: سبحان الملك القدوس ايناديان . اللهم أعط منفقا خلفا، وممسكا تلفا، وملكان موكلان اتى يؤمران فينفخان، وملكان يناديان: يا باغي الخير هلم، و الشر أقصر، وملكان يناديان ويل للرجال من النساء، وويل للت الرجال).
16) وقال - عليه الصلاة والسلام - في بعض خطبه: ابائل الشيطان، والشباب شعبة من الجنون) 217 قال سعيد بن المسسيب ما يئس الشيطان من ولي أتاه من قمبل النساع ووكان سعيد قد بلغ بضعا وتمانين سنة(4) وكان يقول ما أخاف على نفسي إلا النساء 18] أبو عثمان النهدي قال.
أبو بكر الصديق - رض - في خلافته، بطريق من طرق سمع حيارية تهدف بمحمد ين القاسم بن جعقربن أبي ل عر عنت به، وهق 214 صحدح ملم،: ح 4، ص 2098 [17 9) الكلمة غير موجودة في ص 218 مأقر العشاق، ق 148، روضة المحين، ص 38، وأحبار النساء، ص 99
Shafi da ba'a sani ba
باب حامع في السسا وهويته من قبل قعلع نمانمي متمايما مقل القضيب العاعم ان فور الدر بشه وجهه بمي وبد من ذوابه حاننم افا الني قرح الفراق بقليها قتنت يحب محصد بن القاسم فسألها. أحرة أم مملوكة2 فقالت: مملوكة، فاشتراها، وبعث بها اليه، وقال له: هؤلاء فتن الرجال، كم مات بهن من كريم، وعطب عليهن من سليم ال يونس(1) صحبت الحسن البصري ثلاتين سنة، ما سمحعت خاض في شيء مما يخوض فيه الناس من أمر الدنيا، إنما كان أكت اذكره الموت حتى أتته امرأة يوما ناهيك(11) من امرأة، شبابا وجمالا وشحما ولحما، يدفع بعضها بعشا فجلست بين يديه وقالت. يا شيخ أيل للرجل أن يتزوج على زوجته وهي شابة جميلة ولود قال: ننعم، أحل الله له أربعا، فكشفت عن وجه لم ير متله حسنا، وقالت: أو على متلي" قال: نعم، قالت. سبحان الله1 بعيشك يا أبا ايعد لاتفت الرجال بهذا1 ثم قامت منصرفة، فاتبعها(12) الحسن بصره تم قال: ما ضر امرءا كانت هذه عنده، ما فانه من دنياه!
19) وأنشد أبو الفرج في كتابه (النساء) للأسود الخاقاني وقد ي رهي -مازعمت -توم أتته الرجال قبلي قديصا(13) ان صن قتك الناء بعملمه اتبته امرأته على هوي له ويسك إن الملام يغري الملوما إن أكن عاشقا فلم آت إلا إنها يكثر التعين ممن (10) الخر ورد محتصرا في محاضرات الراغب، ح 2، ص 202 11) ر ساهيك، تحريف (12) س الحاقابي، ص الحاناسي ولم اعتر له على ترجم (13) م هلا
Shafi da ba'a sani ba
فه الحروس ومد النفوبس 203) الجوزي في كتاب (الأذكياء) قال: شاعر بنسسوة، فيأحجبه حسنهن(14) فأنشأ يقول إن الفساء شياطين فاقن لفا نعون بالله من شر الشياطين قال: فأجايته واحدة منهن إن الفساء رياحين خاقن لعم وكلكم يشتهي شع الوياحين 21] وعلى قولها "إن النساء رياحين" كى صاحب كتاب (واجب الأدب)(15) قال ووقع خالد بن يزيد بن معاوية يوما في عبدالله بن الزبير، وأقبل اصفه بالبخل وزوجنه رملة بنت الزبير- أخت عبد الله - حاضرة فأطرقت ولم تتكلم بكلمة، فقال لها خالد مالك لا تتكلمين أرضى قلت أم تنزها عن جوابي" فقالت لا هذا ولا ذاك ، ولكن المرأة لم تخلق الدخول بين الرجال، إنما نحن رياحين للتسم والخم، فما لنا وللدخول ابينكم، فأعجبه قولها، وقام فقبل عينيها.
22) والأصل قول علي - رض - لولده الا تملك المرأة من أمر نفسها، قإنها ريحانة، وليسست بقهرمانة.
223 يزيد بن حبيب عن عائتية - رض -: كلكم حصان ما لم راود.
424 قال الرازي(16) تريد ما لم تتعرض له النساء.
2205 أخدار الأدكياء، ص 231.
14) العبارة عير موحوده في "ر" و7ب".
[21)] 15) واحب الأدب من مؤلهات اس سعيد المعقودة اليوم [24) 16) س الراوي، تحريف
Shafi da ba'a sani ba
اب حامع في النسا 2253) قال أبو المختار.
القيت امرأة من قومي بمكة، فجلست أحدتها وعيدالله بن عباس الي فسمعني أقول لها: يا فلانة استوحش لفراقك القلب، وجاورني الن لا أهوى، فكنت كما قال الأول: ايبعد من أهوى ويسعفتا النوى بمن لا أبالي أن يفارقه قلبي(17) فاقبل علي ابن عباس وقال: ما هذه المرأة منك اقلت: من العشيرة وبنات العم، فقال: القم وإلا وقعتما في فتنة، إن النساء حبائل الشيطان، فإياك أن اخلو بامرأة إلا أن تكون محرما (18)؟.
(26) البخاري عن ابن عباس - رض - قال قال رسول الل اللة -: (لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم) ادم ا ور در مام اة هاتمسا رجل خلا باصراة كمان الشيطان ثالثهما) 28] وعن ابن عباس أيضا قال: (قال رسول الله - - إياكم والدخول على التساء) .
229 قال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو قال. الحصو الموت(20) [25 (17) س وص أهلي عوضا م قلبي 18) أورد ناسخ ص عبارات وحكم للامام علي لا صلة لها بالكتاب ودلك دعد هذه الهقرة 226 صحيح البخاري، ح 4، ص 72 [27] (19) س يخلو 228 صحيح البخاري، ح 29، ص 390، والمنتقي من مكارم الاخلاق: 215، رقم 512 229 حامع الاصول، ح 6، ص 657، وصحيح مسلع، ص 1711، والطميان (حما) (3) الحمو، بالعتح لفة في حم المرأة، إد هيه ست لعات
Shafi da ba'a sani ba
فة الحروس ومنعة النفوس قال الهروي في (غريبه) أراد إن خلوة الحمو معها أشر من خلوة غيره من البعداء.
قال تعلب: األت ابن الاعرابي عن قوله (الحمو الموت) فقال: الهذه كلمة تقول العرب مثلا كما يقولون : الأسد. الموت، وكما اقولون: السلطان : نار. والمعنى أحذروهما، كما تحذورن الموت والنار 303) مسلم عن جابر بن عبدالله (أن رسول الله- - رأى امرأة، فأتى امرأته زينب فقضى حاجته منها، تم خرج إلى أصحابه فقال: إن المرأة تقبل في صورة شيطان، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه) (31) وعنه قال: (سمعت رسول الله - - يقول : إذا أحدكم أعجبته المرأة فوقعت في قلبه فليعمد إلى امرأته قليواقعها، فيان ذلك ايد ما في نفسه).
(32] قال عياض في (الإكمال): اقوله. تقبل وتدبر في صورة شيطان، إشارة إلى أنها تدعو للهوى اوالفتنة بجمالها، وما جعل الله في طباع الرجل من الميل إليها، كما اليعو الشيطان بوسوسته وإغوانه لذلك.
افي قوله. (فإذا أيصر أحدكم امرأة قليأت أهله) تنبيه لدواء الداع المحرك للشهوة بإطفاته بالمواقعة، وتسكين النفس بإراقة ما تحرك من الماء قال لا يظن(21) بمواقعة النبي - - لزينب حين رأى المرأة أأنه وقع في نفسه شيء منها، بل هو - ة - منزه عن الميل، ولكنه فعل 230 صحيح مسلم، ح 2، ص 1021 231 المصدر بفس (21) س، ص تظ
Shafi da ba'a sani ba
اب جامع في السا اذلك لتقتدي به أمته في الفعل، ويمتثلوا(20) أمره بالقول قال وقد يكون قلالة - عند رؤية شخص ظاهر الحسسن تذكر به من عنده، فذهب فقضى حاجنه منها (22) لا توحد في ر
Shafi da ba'a sani ba
في العفاف والتصون وفواب من منع النفس هواها وقحعها عن وانها المرمة ومناه 2333 قال الله تعالى: {وأما من خاف مقام ريه ونهى النفس عن
الهوى فإن الجنة هي المأوى (النازعات.40) .
(34) وجاء في الحديث عن النبي - - أنه قال: الن أحب فمعفب قمات ، فهو تسهيد" .
اذكره أبو الفرج في كتابه (النساء) اوفي رواية. "من أحب فكتم وعفت فمات".
اوى هذا الحديث سسويد بن سعيد عن آبي بحيى القتات عن امجاهد عن ابن عباس عن النبي- وسويد(1) بن سسعيد قد تكلم فيه.
على أن مسلما - رح - خرج له في صحيحه، وعيب ذلك على مسلم أيضا.
3350 مسالك عن خبيب بن عبد الرحمن الأنصباري عن حفص بن 234 احتلف العلماء كتيرا في هدا الحديث أمظر كفف الخفاع، 345/2، الاخبار الموضوعة اص 252، دم الهوى، ص 326، طوق الحمامة، ص 256 ، الغظرف والفظرفاء (الموننى) ص 166، ومشتصس ااقاصد، ص 196 رقم 1055 1) رد، م سعيد 235 صحيح مسلم (رقم 91)، ضعيف الجامع الحخير، ح 3، ص 212 رقم 32238
Shafi da ba'a sani ba
فة الحروس ومده النقوس اصم عن أبي سعيد - أو عن أبي هريرة - أن رسول الله- قال: االبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله".
فذكر منهم شمايا نشأ في عبادة الله عز وجل، ورجلادعته امرأ ان ات حسن وجمال فقال: إني أخاف الله.
كذا روى هذا الحديث عن مالك على الشك في أبي سعيد أو أبي هريره.
اوالحديث محفوظ لأبي هريرة(2) . وكذلك رواه غير مالك - رض - 36) عقبة بن عامر الجهني - رض - قال: اقال رسول الله- جب ربك من شاب ليست(2) له صبوة 37) ابن عمر قال : كانت يمين رسول الله - - "لا ومقلب القلوب".
وكان يقول: "أفضل الجهاد جهاد الهوى" .
383) وفي غير هذا الحديث أن رسول الله - - كان يكثر أن قول.
ايا مقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك".
اقالت عائشة فقلت يا رسول الله إنك تكثر أن تدعو بهذا الدعاء فهل تخشى؟ فقال ااوما يؤمنني يا عائشة وقلوب العباد بين أصبعين من أصايع الرحمن، فإذا أراد أن ينقلب قلبه" وقلب السيابة والوسطى (2) لا توجد في ص 3) لا توحد في "س (7) صحيح البخاري، ع8، ص :16
Shafi da ba'a sani ba
افي العقاف والتصون وتواب من منع النفس هواها [39] وجاء في أثر أعص الهوى والنساء واصتع ما شتت 403] علي بن أبي طالب - رض - قال.
امعت ريسول الله - - وذكر النظر إلى النساء فقال االنظرة الأولى لك - يعني نظرة الفجأة - والشانية عليك لالك ووالنظر إلى المرأة سهم من سهام(4) إبليس فمن تركه خوفا لله أتايه اله إيمانا يجد حلاوته في قلبه).
41) وقال الأعمش في قوله تعالى. {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن (النور: 31).
اقال: نهيت المرأة أن تنظر إلى غير زوجها.
(42] أبو الفرج في كتاب (النساء).
قال: سأل رسول الله- - عليا - رض - وجماعته من الصحابة - رضوان الله عليهم - عما هو خير للنساء فلم يدروا(5) ما اقولون، فاتصرف علي إلى فساطمة - رضي الله عنها - فذكر لها ذك فقالت: اان خير النساء اللاتي لا يرين الرجال ولا يرونهن، فأخبر علي اي ذلك رسول الله - ة - فقال أعنك هذا أم عن غيرك" فقال: بل أخبرتني به فاطمة، فأعجب ذلك رسول الله- - 2393 التمقيل والمحاضرة ص 216 2403 اعتلال القلوب، ق 108 4) لا توحد في م.
242 صحيح البخاري: ج 9، ص 324، صحيح مسلم، ح 4، ص 1903، وأحكام النساء 5) ر يدر
Shafi da ba'a sani ba
قه الحروس ومنعة النقوس وقال: "إنما فاطمة بضعة مني" .
443 سعد - مولى طلحة - قال: القد سمعت من رسول الله - - حديثأ لو لم أسمعه منه إلا مرة أو مرنين - حنى عد سبعا - لما حدتت به، ولكن سصعته أكثر من ذلك قال: (كان ذو الكفل من بني إسرائيل لا ينزع عن ذنب يأتيه، فأتته امرأة فأعطاها دنانير(2) على أن يطأها، فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته ارتعدت فرائحها، فقال لها: ما شأنك" أكرهتك؟
قالت. لا، ولكن هذا عمل لم أعمله قط اقال: فما حملك عليه" قالت. الحاجة. قال. فنزل، ثم قال: اذهبي والدنانير لك.
ام قال والله لا يعصى الله ذو الكفل أبدأ، فمات من ليلته فأصبح اكتويا على بابه: غفر الله لذي الكفل.
44) البخاري عن نافع عن ابن عصر قال: قال رسول الل
اابينما تلاثة نفر يمشون إذ أخذهم المطر، فأووا(7) إلى غار في جبل فانحطت عليهم صخرة من الجبسل، فسأطيقت عليهم الغأر فقال ابعضهم انظروا أعمالا عملتموها لله صالحة فادعوه بها، فقال أحدهم اللهم إنه كانت لي ابنة عم فأحببتها كأحب ما يحب الرجال الننساء، فطلبت إليها نفسها فأبت أو آتيها بماتة دينار، فبقيت - وفي واية - فسعيت حنى جمعتها وأنيتها بها(4) فلما قعدت بين رجليها (43] الترمدي (2496) 6) لا توحد في ب 44) صحيح المحاري، ح 3، ص 138 (7) ر أوي (8) لا توحد فيم، ر
Shafi da ba'a sani ba
افي العقاف والتصبون وتواب من منع الدفس هواها اقالت. يا عبدالله اتق الله ولا تفضض الخاتم إلا بحقه، فقمت عنها فان كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا.
قال ففرج الله من الصخرة فرجة، وقال الآخران مثل ذلك فيا أعمال عملاها خالصة لله عز وجل ففرج الله عنهم بقية الصخرة في بعض روابيات البخاري: فطلب إليها نفسها فامتنعت حتى ألمعت بها سنة من السنين فجاعنذي فأعطيتها عشرين وماتة دينار على أن تخلي بيني وبين فسها، ففعلت، فلما قدرت عليها قالت اليا عبد الله لا أحل لك أن تفتح الخاتم(4) إلا بحقه، فتحرجت من الوقوع عليها، وانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي وتركت لها ما كذت أعطيتها(1 [45] فضيل بن رزين(11) قال اخل رجل غيطة له فقال لو خلوت هذا يفلانة لم يرنا أحد، فسمع اصونسا ملا الغيطة { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير (الملك: 14).
46) وهذا كما قال نابغة بني شيبان - أنتده أبو علي في (الأمالي): ان من يركب الفسواحش سرا حين يخلو بسره غير خال(12 9) ص الختام (10) لا توحد في ر، ب 245 روضة المحبين، ص 395 11) العصيل ب عياص س مسعود النميمي راهد، ولد بحراسان وقدم العراق ثم ابتقل إلى اكة، ومات بها سنة 187 وكان في أول أمره م الشطار طبقات الصوهية 6 -14،.
طبقات الأولياء 266 246 أصالي القالي، ج2 ص 268(ديوان السابغة الشيباني، ص 151 رقم 10 (هي حريجات كثيرة) 12) الديوان سوءة
Shafi da ba'a sani ba